تركيا ثاني أكثر دولة سجناً لهم في العالم … مقتل 50 صحفياً خلال 2020 معظمهم في دول تنعم بالسلام

أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود»، أمس، أن 50 صحفياً قتلوا خلال عام 2020، أغلبهم في دول لا تشهد حروباً.
وأضافت المنظمة في تقريرها السنوي، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن القتلى قرابة 7 من كل 10 في دول تنعم بالسلام وليس في مناطق حرب، مشيرة إلى أن عدد القتلى مستقر، مقارنة بـ53 صحفياً قتلوا في عام 2019.
وأوضحت، أن نسبة الصحفيين القتلى في مناطق الحروب في انخفاض، من 58 بالمئة في عام 2016 إلى 32 بالمئة هذا العام، في بلدان مثل سورية واليمن أو المناطق التي تعاني من حروب منخفضة ومتوسطة الحدة كأفغانستان والعراق.
من جهتها، أكدت منظمة لجنة حماية الصحفيين، والتي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها، أن عدد الصحفيين السجناء على مستوى العالم ارتفع إلى رقم قياسي خلال عام 2020.
وأشارت المنظمة إلى أن هناك ما لا يقل عن 274 صحفياً وراء القضبان، وذلك حتى الأول من الشهر الجاري، مبينة أن هذا الرقم يعتبر أكبر رقم تسجله اللجنة، منذ أن بدأت في جمع البيانات في أوائل التسعينيات، حيث بلغ عدد الصحفيين المسجونين في العالم العام الماضي 250 صحفياً على الأقل.
وتعتبر تركيا في ظل حكم نظام رجب طيب أردوغان ثاني أكثر دولة سجناً للصحفيين في العالم، وفق تقرير للجنة حماية الصحفيين أصدرته في شباط الماضي.
وبيّن الاتّحاد الدولي للصحفيين في بيان له في 3 شباط الماضي بمناسبة اليوم العالمي لحريّة الصحافة أن تركيا في ظل حكم نظام أردوغان تحتلّ المركز 110 عالمياً في مؤشر الديمقراطية، و154 في مؤشر حرية الصحافة.
وقال: «إنّ تركيا أصدرت قرارات بغلق 53 جريدة، و34 قناة تلفزيونية، و37 محطة إذاعية، و20 مجلة، و6 وكالات أخبار، و29 دار نشر، بجانب فرض الحظر على العديد من المواقع الإخبارية التي تقوم بالبثّ الرقمي عبر الإنترنت».