بيّن مدير الشؤون الصحية في مجلس مدينة حمص الدكتور محمد علي غالي لـ«الوطن» أنه منذ بداية العطلة حتى تاريخه تم تنظيم 13 ضبطاً بحق 13 كافيتريا لم تلتزم بشرط عدم تقديم النرجيلة، لافتاً إلى أنه تم تنفيذ الإغلاق بحق 6 كافيتريات بسبب ذلك، بينما الكافيتريات السبع المتبقية فهي مصنفة سياحياً لذلك تم رفع كتاب إلى المحافظة وآخر إلى مديرية السياحة ليتخذ الإجراء القانوني بالإغلاق بحق المخالفين.
أشار غالي إلى أنه تم تقسيم المدينة إلى خمسة قطاعات وتم تنظيم جدول مناوبات منذ بداية عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية، بحيث تقوم لجنة مؤلفة من مهندس ومراقبين غذائيين بجولتين صباحية ومسائية لمراقبة الأسواق ومعامل الحلويات ومنع بيع الأغذية المكشوفة في المحال، وتشديد الرقابة الصحية على الكافيتريات والمقاهي من حيث الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا من جهة الاهتمام بالنظافة والتعقيم وعدم تقديم النرجيلة.
ولفت إلى أنه تم تنظيم 25 ضبطاً لعدم ارتداء كمامة في بعض المحال والفعاليات التجارية وتم تنفيذ الإغلاق لمدة ثلاثة أيام بحق البعض منها والباقي سيتم إغلاقها بعد العطلة. كما تم تنظيم 10 ضبوط لعدم ارتداء لباس عمل في بعض المحال التجارية وفرض بحقها الغرامة المالية، مشيراً إلى توجيه 12 إنذاراً إلى صالات الأفراح بالمدينة وتم الحصول على تعهدات من أصحابها تؤكد عدم إقامة الحفلات فيها، كما تم توجيه نحو 20 إنذاراً إلى المولات في المدينة تتضمن عدم استقبال المواطنين فيها إلا بارتداء الكمامات مع التشدد بارتداء العاملين فيها الكمامات، مبيناً أنه تم التزام جميع المولات إلا مولاً واحداً تمت مخالفته أصولا ونفذ بحقه الإغلاق لمدة ثلاثة أيام.
وأكد غالي أن اللجان المختصة بالمديرية تقوم بجولات شبه يومية على مسالخ الفروج التي يبلغ عدد المرخص منها 30 مسلخاً، بحيث يتم التركيز خلال الجولات على مسألة النظافة وارتداء لباس العمل وفصل مكان الذبح عن مكان البيع وترحيل النواتج بأكياس محكمة الإغلاق وغيرها من الشروط الصحية المتعارف عليها، ولفت إلى أن المسلخين البلديين الموجودين بالمدينة والريف مستمران بالعمل طوال أيام العطلة.