اقتصاد

رأس السنة مع تقنين كهرباء

| عبد الهادي شباط

أوضح مصدر في وزارة الكهرباء لـ«الوطن» أن إعفاء ليلة رأس السنة من برامج التقنين يحدده توفر كميات التوليد التي تمكن الوزارة من تحقيق تغذية مستمرة خلال ليلة رأس السنة رغم أنه جرى نوع من التقليد عدم التقنين في مثل هذه الليلة خلال السنوات الماضية.
وأضاف: لكن محدودية التوريدات والتوليد تحول أحياناً دون تنفيذ ما ترغب به الوزارة لزيادة التغذية بالطاقة الكهربائية وتحسين الخدمة وتلبية احتياجات المواطن، وضرب مثالاً على زيادة الطلب على الكهرباء ومراوحة التوليد في مكانه أن حاجة حلب كانت في السنوات الماضية نحو 150 ميغا واط، في حين اليوم تحتاج لأضعاف هذه الحجم من الطاقة الكهريائية لتأمين الاحتياجات المنزلية والصناعية وغيرها.
وبين أن هناك عدة مشاريع لرفع طاقة الإنتاج والتوليد تعمل عليها وزارة الكهرباء منها العمل على إنجاز محطة الرستين في اللاذقية باستطاعة تقدر بنحو 526 ميغا واط عند الانتهاء من تنفيذ كامل المحطة عبر عنفتين وقد وصل معدل الإنجاز فيها حالياً نحو 25 بالمئة.
وتوقع أن يتم مع شهر تشرين الثاني من العام القادم (2021) توليد طاقة بمقدار 200 ميغا واط في حين يحتاج إنجاز كامل المشروع حتى منتصف العام 2023، موضحاً أن كلفة إنتاج (1) ميغا واط تصل لنحو 1.2 مليون دولار، مشيراً إلى أنه على التوازي يتم العمل على صيانة مجموعة التوليد البخارية الثانية في بانياس لتوليد نحو 70 ميغا واط وذلك خلال شهر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن