اقتصاد

محطة ضخ مياه «بسيمة» أصبحت جاهزة وتنتظر الكهرباء … الهاشمي: خزانات مؤقتة لحين إعادة تأهيل الشبكة العامة

| محمود الصالح

كشف المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي سامر الهاشمي عن انتهاء المؤسسة من جميع تجهيزات محطة الضخ الخاصة ببلدة بسيمة في وادي بردى.
وأكد في حديث خاص لــ«الوطن» أن المؤسسة بعد تحرير المنطقة مباشرة قامت بالكشف على كل أقسام منظومة شبكة المياه في تلك المنطقة، واتخذت الاستعدادات اللازمة لإعادة المياه إلى كل المناطق المحررة من خلال إعادة تأهيل المحطات والشبكات بشكل تدريجي.

الهاشمي أشار إلى أنه من خلال متابعة وزير الموارد المائية ومحافظ ريف دمشق تمت إعادة تأهيل كامل محطة بسيمة إضافة إلى 6 آبار والمضخات والتجهيزات وملحقاتها التي تغذي هذه المحطة. علماً أن أغلب هذه التجهيزات لم تكن موجودة وما هو موجود منها كان مخرباً، منوهاً بأن طاقة المحطة تبلغ 7 آلاف م3 يومياً، حيث يتم ضخ المياه من الآبار إلى المحطة ومن ثم إلى خزان أرضي في محطة ضخ بسيمة والمرحلة التالية من الخزان الأرضي إلى الخزان العالي الخاص بمنطقة بسيمة الذي أعيد تأهيله كذلك وأصبح جاهزاً للعمل، كما تم الانتهاء من خطي الضخ والإسالة من الخزان إلى الشبكة العامة في البلدة.
وأضاف: اليوم يمكننا ضخ المياه إلى بلدة بسيمة لكن التغذية الكهربائية للمحطة غير موجودة، علماً أن لدى المؤسسة مجموعة توليد للكهرباء في المحطة لكنها لا يمكن أن تستخدم على مدار الساعة، وهي للاستخدام في حالات الانقطاع الطارئ أو حالات التقنين، واليوم المحطة تحتاج إلى مركز تحويل كهربائي خاص وهذا الموضوع لدى الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق.

أما بخصوص جاهزية الشبكة الفرعية الخاصة بالمشتركين فقد بين الهاشمي أن أغلب أجزاء الشبكة صالحة لكن لا يمكن معرفة أماكن التخرب إلا بعد ضغط الشبكة، وهذا ما يتم العمل عليه الآن، حيث ستقوم المؤسسة بإعادة تأهيل الأجزاء المخربة من الشبكة بعد التجريب، وهذا العمل قد يستغرق 3 أشهر، لأنه يحتاج إلى مستلزمات مادية وقطع تبديل وغيرها، وفي الوقت الحالي لا يمكن استبدال كامل شبكة بسيمة نظراً للتكاليف الكبيرة لهذه العملية.

وعن كيفية تأمين المياه الآن للمواطنين الذين عادوا إلى بيوتهم في البلدة قبل إعادة تأهيل الشبكة بين المدير العام أن المؤسسة قامت بتوزيع 30 خزاناً سعة الواحد 5م3 إلى جميع أحياء البلدة وربط هذه الخزانات بخط تزويد مؤقت من خط بردى، وستكون المياه متوافرة دائماً، حيث لا يزيد عدد المواطنين الآن في البلدة على ألف مواطن عادوا إلى منازلهم، ومع ذلك تم تأمين المياه لهم من خلال هذا الحل السريع ريثما يعاد تأهيل كامل الشبكة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن