سورية

مقتل سوري وإصابة آخر في سطو على محل صرافة في إسطنبول … «البعث» في لبنان يدين إحراق مخيم «المنية» للاجئين السوريين

| وكالات

تواصلت، أمس، ردود أفعال الأحزاب اللبنانية المنددة بحرق مخيم «المنية» للاجئين السوريين في لبنان، على حين أطلق شخص تركي النار داخل محل صرافة يمتلكه سوريون في مدينة اسطنبول بهدف السرقة، ما أدى إلى مقتل لاجئ سوري يعمل فيه.
وأدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان في بيان بعد اجتماعها برئاسة الأمين القطري نعمان شلق حسب الوكالة «الوطنية للإعلام»، «التعدي السافر على مخيم النازحين السوريين في المنية وإحراقه وإبادته بالكامل».
وطالبت القيادة في البيان «السلطات الرسمية بنتائج التحقيقات بهذا الخصوص، ووضع حد لهذه التصرفات العنصرية التي لا تعبر عن أي حس إنساني وأخلاقي وحضاري ولا سيما في هذه الفترة من أيام المحبة والتسامح والغفران».
وأقدم عدد من الأشخاص ليل الجمعة الماضي، على إحراق مخيم للاجئين السوريين في بحنين بقضاء «المنية» شمال لبنان، أدى إلى تشريد مئات اللاجئين ووقوع أضرار مادية كبيرة.
وأول من أمس، أكد وفد من السفارة السورية في بيروت، أثناء جولة تفقدية لمخيم «المنية» أن الحكومة السورية ستمنح المتضررين بالحريق الذي أتى على المخيم التعويضات المالية والعينية.
في غضون ذلك، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن شخصاً يحمل الجنسية التركية اقتحم محل سوريين لصرف العملات الأجنبية في منطقة بيازيد في الفاتح بولاية إسطنبول بداعي السرقة، وأطلق الرصاص بشكل مباشر على الأشخاص الموجودين.
ووفقاً للمواقع، فإن الاعتداء أدى إلى مقتل الشاب العامل في المحل محمد اليافي (25 عاماً)، وإصابة خاله بكتفه الذي قال عبر صفحته في «فيسبوك»: «أعتذر من كل من اتصل علي ولم أستطع الرد عليه بسبب إصابتي بطلق ناري جاء في يدي، وطلق ناري بابن أختي محمد اليافي رحمه الله وعوضه الجنة»، في حين نعى مجموعة من الأصدقاء محمد اليافي.
وأطلق سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغاً تحت عنوان «الإعدام لقاتل محمد اليافي».
وقتل عدد من اللاجئين السوريين خلال الأشهر الماضية على يد أتراك وسط تصاعد خطاب الكراهية من قبل أحزاب وشخصيات ترفض استقبال السوريين الذين هجرهم الإرهاب المدعوم من النظام التركي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن