«الحربي» الروسي دك فلول داعش في مثلث حلب- حماة- الرقة … الجيش يحبط محاولات تسلل إرهابيين إلى مواقعه في «خفض التصعيد» ويردي عدداً منهم

أفشلت وحدات الجيش العربي السوري أمس محاولات تسلل للإرهابيين إلى مواقعها في منطقة «خفض التصعيد»، وأوقعت عدداً من الإرهابيين بين قتيل وجريح، في وقت استهدف الحربي الروسي بغارات جوية مناطق انتشار فلول تنظيم داعش الإرهابي ضمن مثلث حلب- حماة- الرقة، بالتزامن مع اشتباكات متواصلة، بين الجيش السوري ومسلحي داعش في المنطقة ذاتها.
وبيّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بسهل الغاب الشمالي الغربي بريف حماة، رصدت فجر أمس تحركات مجموعات إرهابية، نحو نقاط لها من محور العنكاوي، فاستهدفتها برمايات مدفعية، وأوقعت عدداً من أفرادها بين قتيل وجريح، على حين فر الباقون.
وأوضح المصدر أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، رصدت كذلك مجموعات إرهابية تتسلل نحو نقاط لها من عدة محاور، فاستهدفتها بالمدفعية وأرغمتها على الفرار، ثم دكت مواقعها في الفطيرة وسفوهن والحلوبة وبينين محققة فيها إصابات مباشرة.
وبالتوازي، ذكرت مواقع إعلامية معارضة أن جيش الاحتلال التركي أدخل رتلاً عسكرياً جديداً إلى منطقة «خفض التصعيد» يضم أكثر من 50 آلية بينها مدرعات وشاحنات محملة بكتل إسمنتية ومعدات عسكرية ولوجستية.
وبينت المواقع، أن الرتل دخل من معبر كفرلوسين شمال إدلب، واتجه نحو نقاط الاحتلال التركي المنتشرة بريف إدلب الجنوبي.
من جهة ثانية، ذكرت المواقع أن استنفاراً حصل في صفوف مسلحي ميليشيا «فيلق الشام» الموالية للاحتلال التركي من جهة، وكذلك في صفوف مسلحي «الحزب الإسلامي التركستاني» الإرهابي الموالي للنظام التركي أيضاً، في قرية سلة الزهور في ريف إدلب الغربي قرب مدينة جسر الشغور، وذلك إثر خلاف بينهما لأسباب غير معلومة، وتزامن ذلك مع استنفار قوات الاحتلال التركي في سلة الزهور أيضاً.
ونقلت المواقع عما سمتها «مصادر»: إن طائرة مذخرة يعتقد أنها تابعة للاحتلال الأميركي، استهدفت سيارة مجهولة الهوية على الطريق الواصل بين منطقتي إسقاط وسلقين في ريف إدلب الشمالي الغربي.
على خط مواز استهدف الطيران الحربي الروسي بضربات جوية مناطق انتشار فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي ضمن البادية السورية، حسب ما ذكرت مواقع إعلامية معارضة.
وأشارت المواقع إلى أن الضربات الجوية تركزت ضمن مثلث حلب- حماة- الرقة، بالتزامن مع اشتباكات متواصلة تشهدها المنطقة، بين الجيش العربي السوري وفلول مسلحي التنظيم.
وفي ريف حلب، ذكرت المواقع أن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة دارت على خط الساجور شرق حلب، بين التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي من جهة، وما يسمى قوات «مجلس منبج العسكري» التابع لميليشيات «قسد» من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف مدفعي نفذته التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي، استهدف قرى التوخار وعون الدادات ومحسلي وجراد.
وبينت المواقع أن القوات الروسية دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها العسكرية في قرية السعيدية غرب منبج بريف حلب الشرقي، حيث وصلت 20 آلية عسكرية محملة بالمعدات العسكرية واللوجستية إلى القاعدة عند ظهيرة الثلاثاء.
من جهة ثانية، ذكرت مواقع إعلامية معارضة أن مسلحين مما يسمى «الجبهة الشامية» الموالية للاحتلال التركي، اعتقلوا ثلاثة أشخاص، بينهم مواطنة وطفلها، وذلك من ناحية معبطلي في ريف عفرين شمال غرب حلب، واقتادوهم إلى جهة مجهولة، وذلك بعد اعتقالهم زوج المواطنة قبل أيام.