سورية

شارك والسيدة أسماء فرقاً تطوعية من طلبة سورية في تشجير «حرش التفاحة» بريف الدريكيش … الرئيس الأسد: الإرهاب لا يمكنه أن يمنعنا من القيام بواجبنا فهذه الأرض هي أرضنا وسندافع عنها بالبندقية وبالمعول

| الوطن

أكد الرئيس بشار الأسد، أن «الإرهاب لا يمكنه أن يمنعنا من القيام بواجبنا، فهذه الأرض هي أرضنا وسندافع عنها بالبندقية وبالمعول والرفش»، لافتاً إلى أن الإنسان تعلّم الارتباط بأرضه من خلال الزراعة، والأرض تعني لنا الارتباط والانتماء.
ونشرت صفحة رئاسة الجمهورية الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فيديو يظهر فيه الرئيس الأسد وهو يتحدث للطلبة المتطوعين في حملة تشجير منطقة حرش التفاحة بريف الدريكيش الذي تعرض للحرائق العام الماضي، حيث شارك وعقيلته السيدة أسماء أكثر من 300 طالب وطالبة من الفرق التطوعية من الاتحاد الوطني لطلبة سورية في تشجير المنطقة.
وعبّر الرئيس الأسد عن سعادته للمشاركة بهذا النشاط المهم بمضمونه ورمزيته، وقال أمام المشاركين في حملة التشجير: «الأرض تعطي، والشجرة تعطي، والفلاح يعطي، وبالتالي الرسالة التي نوجهها اليوم ونحن نقوم بالزراعة، هي العطاء».
ولفت الرئيس الأسد إلى المرة الأولى التي قام بها بالزارعة عام 1997، وذلك مع قوات الجيش العربي السوري بناء على خطة الزراعة، حيث كان الهدف حينها توسيع المناطق غير المزروعة في المناطق الحراجية، لافتاً إلى أن الوضع اليوم مختلف، وما نقوم به هو تجديد مناطق هي بالأساس كانت مزروعة لكن جرى حرقها.
وشدّد الرئيس الأسد على أن رمزية ما يقوم به السوريون بإعادة زراعة أرضهم والرسالة التي يوصلونها، أن ما نقوم به اليوم من زراعة هو واجب وتحدٍّ لكل شخص حاول حرق الشجر مقابل المال، حيث حرقوا أشجار الزيتون واستشهد سوريون بسببهم، معتبراً أن ما قاموا به تتمة للإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن