شؤون محلية

تأخر إصدار النتائج عنوان عريض يلخص حجم التقصير … طلاب إدلب يشتكون ورئيس جامعة حلب لـ«الوطن»: تشكيلات جديدة للعمداء في فرع إدلب

فادي بك الشريف :

إهمال… تأخر في إصدار النتائج حتى تاريخه.. وغياب فعلي للرقابة عناوين عريضة لمعاناة الطلاب بمختلف جامعات القطر ومشكلات بالجملة لا تجد معالجة من المعنيين وآذاناً مصغية حسب تعبير الكثير من الطلاب.. ولسان حالهم يقول: إلى متى غياب التنسيق وعدم الوقوف عند مشاكلنا ومعالجتها؟ ومن المسؤول؟
سبعة أشهر من عمر الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة إدلب وما زال الإهمال والتقصير مستمراً تجاه الطلاب حسب ما يؤكدونه.. سبعة أشهر مرت وما زال طالبنا ضائعاً فلا مصدقات ولا كشوفات ولا وجود لأرشفة إلكترونية للبيانات والسجلات، وغياب للتنسيق بين جامعة حلب وبقية الجامعات التي يداوم فيها الطلاب.
أسئلة كثيرة يطرحها الطلاب برسم المعنيين نوردها كما جاءت: أين دور عمداء الكليات والنواب ورؤساء الأقسام والمنسقين، الذي من المفترض على جامعة حلب إجراء كل ما يلزم لذلك وكان حرياً بجامعة حلب إصدار قرار يحدد فيه أماكن عمداء الكليات ونوابهم بما يتناسب مع مصالح الطلاب على عكس الواقع فإن كل عميد ونائب عميد اختار المكان الذي يناسبه من دون النظر إلى مصلحة الطلاب.
وطالب الطلاب بضرورة محاسبة المقصرين والمهملين تجاه طلاب إدلب، والإسراع بإصدار المعلومات المطلوبة التي تخص الطلاب (كشف علامات- بيان وضع- حياة جامعية) وإعداد لقاءات مع الطلاب ولمس همومهم ومشاكلهم وحاجاتهم والنظر في أوضاعهم، والإسراع في إصدار نتائج الطلاب للدورة الاستثنائية التي طال انتظارها.
كما طالبوا بتفعيل دور مكاتب التنسيق، والسماح لطلاب فرع إدلب بالدورة الامتحانية للسنوات الأخيرة تقديم المواد المتماثلة وغير المتماثلة، والسماح للطلاب الذين لم يستطيعوا التقدم لدورة السنوات الأخيرة المقررة بتاريخ 8/11/2015 تقديم جميع موادهم من الفصل الأول المتماثلة وغير المتماثلة، ودعم مكتب المتابعة في حلب، إضافة إلى إحداث بنك معلومات مركزي على مستوى وزارة التعليم العالي لحفظ جميع المعلومات والبيانات للجامعات الخاصة والعامة وتجديدها بشكل مستمر.
ويتساءل الطلاب: إلى متى سنبقى نعاني الإهمال والتقصير؟
وأكد رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيون لـ«الوطن» أن في كل جامعة منسقين يقومون بمتابعة قضايا الطلبة، مؤكداً أنه يتم العمل على إعادة هيكلة للمنسقين، مشيراً فيما يخص العمداء إلى أن هناك تشكيلة جديدة من العمداء لفرع إدلب، لافتاً إلى أن مشروع الأرشفة عملت عليه جامعة حلب منذ 8 أشهر وهو موجود وقائم في الجامعة ولكن في إدلب غير موجود بسبب الظروف.
وأكد رئيس جامعة حلب أنه لا يمكن للطالب في إدلب أن يحصل على أي وثيقة إلا بوجود الأضابير الرسمية القانونية، مبيناً أن جامعة حلب تسعى جاهدة إلى الحصول على الأضابير، أي لا بد من توافر الأضابير القانونية لتوضيح وضع كل طالب بشكل رسمي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن