رياضة

في عاشر الدوري الكروي الممتاز… سقوط جماعي لفرق المؤخرة … الكرامة ضحكته كبيرة وحطين أعلن التحدي … الوحدة بأربعة عاد والاتحاد لروحه استعاد

| ناصر النجار

مباريات المرحلة العاشرة من ذهاب الدوري الكروي الممتاز يمكننا تسميتها مرحلة الكبار الذين تألقوا وحققوا المراد، بينما كان يوماً أسود الفرق المؤخرة التي غرقت أكثر بخساراتها الجماعية، وكأن مطلع العــام الجديــد نذيــر شــؤم لها.
الكرامة كانت ضحكته عريضة وكبيرة بفوزه المتوقع على ضيفه الشرطة بهدفين نظيفين كاسراً جدار الفوز بهدف الذي اعتدنا عليه، وزاد من سرور النسر الحمصي تعادل مطارديه الجيش وتشرين بهدف لمثله في أجمل المباريات.
حطين أعلن التحدي بفوز كبير على الحرية بأربعة أهداف نظيفة فاقترب من المتصدر ووصيفيه، واستعاد الوحدة لغة الفوز فهزم مستضيفه الفتوة بأربعة أهداف لهدف، وتابع الاتحاد صحوته ففاز على ضيفه الساحل بهدف يتيم، بينما تعادل الطليعة مع الوثبة بلا أهداف، وتختتم اليوم المباريات بين حرجلة وضيفه جبلة على ملعب الجلاء.
عدي جفال سجل أول أهداف العام الجديد، وكان هدفاً مبكراً في الدقيقة الخامسة من أصل 14 هدفاً سجلت في المباريات الست، أربع ركلات جزاء احتسبت، أهدر الخبراء ثلاثاً منها وكان نجم الجزاء حارس الحرية محمد سالم الذي تصدى لركلتي حطين مع الإشارة إلى حمراء واحدة تضمنتها مباريات السبت، وهاكم تفاصيل مباريات الأمس التي لم تشهد تغييراً على أي مركز.

الكرامة يزيد أوجاع الشرطة

| حمص- عبد الباسط حسن

حقق الكرامة الفوز على الشرطة بهدفين دون مقابل ليعزز من صدارة الدوري ويزيد أوجاع الشرطة.
دخل الكرامة اللقاء بنفس هجومي  ولم يمهل الخصم فكانت الهجمات الخطرة حاضرة منذ الدقيقة الأولى عبر الأطراف وكان له ما أراد عبر هدف علي رمضان في الدقيقة 15من ركنية نفذت لداخل منطقة الجزاء ارتقى لها علي رمضان مسدد الكرة برأسه محققاً الهدف الأول، وبعد الهدف لم يقدم الشرطة المطلوب ولم يبد ردة فعل لتبقى السيطرة كرماوية حتى نهاية الشوط الأول.
في الثاني عزز الكرامة من سيطرته على مجريات اللقاء وسط أداء خجول من فريق الشرطة، وكانت تسديدة النكدلي فوق المرمى وتسديدة علي رمضان أبعدها دفاع الشرطة.
تبديلات مدرب الشرطة لم تجد نفعها رغم أنها كانت تبديلات هجومية فقد تم دخول للاعب كرم عمران وسامر خانكان.
بينما الكرامة امتدد أكثر وحاول التعزيز ليأتي الهدف في الدقيقة 90+1 من اللاعب علي رمضان بتسديدة عن يمين المريمية لينتهي اللقاء بفوز مســتحق للكرامــة  معززاً صدارة الدوري ومعمقاً جراح الشرطة.

أنصاف الحلول قدر قمة المباريات

| الوطن

مباراة كبيرة وجميلة قدمها فريقا الجيش وتشرين آخر بطلين للدوري على ملعب الجلاء بدمشق وانتهت إلى التعادل الإيجابي بهدف لمثله، ورغم أن التعادل كان مزعجاً للفريقين لأنه سمح للكرامة بالابتعاد عنهما قليلاً إلا أن ما يغفر لهما الأداء القوي والمثير الذي قدماه وأثبتا من خلاله أنهما من أفضل فرق الدوري.
ومع ذلك فإن المسافة التي قطعها الكرامة ليست بعيدة، والحظوظ ما زالت متوافرة للجميع.
الشوط الأول كان جيداً وأكثر الفريقان من الحذر الدفاعي في البداية، وجاءت محاولات الفريقين للتسجيل طائشة رغم أن صناعة الهجمة كانت مدروسة وعبر الخطوط الثلاثة، وحرص الفريقان على تجنب الخطأ أو التشنج وهو ما أسعد المتابعين بأداء صاف، الجيش استغل في هجمة فراغاً في خط الوسط فتناقل الكرة باتفان حتى وصلت إلى مؤمن ناجي بمساعدة أحد المدافعين فأرسلها قوية بالمرمى د32، حرص الفريقان بعدها على الإضافة من الجيــش والتعديل مــن الضيف، لكن الشوط انتهى من دون أي إضافات.
الشوط الثاني نشط الفريقان بشكل أفضل وخصوصاً وسط تشرين مع نزول الكواية وكان الأداء سجالاً بين الفريقين حتى تمكن ماهر دعبول د57 من إدراك التعادل بأجمل الأهداف، طالب بعدها تشرين بجزاء ورد المدنية صاروخية الواكد بأعجوبة وتدخل القائم آخر الوقت فكتم أفراح تشرين ليكون التعادل سيد المباراة محتفظين بمكانيهما الثاني والثالث.

فوز عريض للحوت

| اللاذقية- الوطن

أكرم الحوت وفادة ضيفه الحرية وغلبه برباعية نظيفة مواصلاً التقدم نحو الصدارة في مباراة شهدت ثلاث ركلات جزاء ضائعة.
أنهى حطين الشوط الأول بثلاثية نظيفة بعد سيطرة شبه كاملة على مراحل الشوط ودخل أجواء اللقاء مبكراً بهدف أنس بوطة بالدقيقة ١٣ بتسديدة أرضية عن يسار الحارس، وعاد البوطة بعد ثلاث دقائق ليكرر التسجيل بالسيناريو نفسه بعد أن اخترق دفاع الحرية وحاور الحارس قبل أن يسجل الهدف الثاني بالدقيقة ١٦ أتبعها العنيزان بكرتين الأولى علت المرمى والثانية أمسكها الحارس، ويضيع مارديك مردكيان فرصة أمام المرمى بينما سنحت فرصتان للحرية، الأولى مباشرة لعبها المصطفى مباشرة ارتدت من الحائط والثانية كرة سامر السالم للحسن والتي قطعها المدافع أحمد الشمالي بالوقت المناسب.
ومن تمريرة مميزة بين الارناؤوط والأشقر تحولت الكرة إلى محمد قلفاط الذي تابعها بذكاء مسجلاً الهدف الثالث بالدقيقة ٤١، رد بعدها الحرية بفرصة خطيرة من كرة بينية يخرج لها الشاكر خارج منطقته قبل وصولها للسالم.
دخل الحرية الشوط الثاني بروح جديدة ولملم أوراقه بغية تقليص النتيجة ونقل كرة بشكل جيد لكن كراته افتقدت اللمسة الأخيرة، ومن مباشرة يسدد سامر السالم كرة ترتد من أحد المدافعين ويلعب مباشرة ثانية يردها الحارس بصعوبة وتعود للسالم الذي تابعها قوية ويعود الشاكر اليقظ ليصدها، ثم أهدر السالم كرة رأسية علت المرمى، وفي الدقيقة ٦٥ يحتسب الحكم جزاء لحطين نتيجة عرقلة مارديك مردكيان يلعبها المردكيان ويصدها الحارس قبل أن يتابعها مردكيان بقوة والهدف الرابع، ومن هجمة مرتدة ينال الحرية جزاء بالدقيقة ٧٧ يلعبها السالم وينقذها الشاكر، ليحاول الصلال والسالم التقليص دون أي فعالية، ومن مرتدة لحطين عُرقل أحمد الأشقر فنال ركلة جزاء لعبها البوطة ونجح الحارس محمد سالم بردها لتعود إلى البوطة الذي تابعها بين يدي السالم. وآخر الفرص لصلال الحرية الذي سدد فوق المرمى قبل أن يعلن الحكم النهاية بفوز صريح ومستحق لحطين برباعية نظيفة.

الوحدة يعمق جراح الفتوة

| دمشق- شادي علوش

عمق الوحدة جراح الفتوة وانتصر عليه بأربعة أهداف لهدف.
الشوط الأول بدأه الوحدة بقوة، فبعد تسديدة الحلاق التي أبعدها العرابي توغل الجفال داخل جزاء الفتوة وزرع الهدف الوحداوي الأول بعد خمس دقائق، واستمر الوحدة لبعض الوقت ضاغطاً وأنقذ العرابي تسديدة البركات بينما تأخر دخول الفتوة لأجواء المباراة حتى الدقائق العشر الأخيرة حين امتد الفتوة هجومياً وأبعد الموسى تسديدتي النعمة والعبادي.
في الشوط الثاني تابع الوحدة أفضليته وضغطه الهجومي واستطاع مازن العيس إضافة الهدف الثاني من تسديدة مركزة عند الدقيقة 60 واستغل الوحدة إحباط لاعبي الفتوة ليسجل الهدف الثالث من خطأ مدافع الفتوة ليث علي بمرماه في الدقيقة 65 ليتحصل الفتوة بعدها على ركلة جزاء نفذها أسعد الخضر بنجاح عند الدقيقة 67.
بعدها أضاع الوحدة العديد من الفرص الخطيرة التي تألق العرابي بالتصدي لها وفي الرمق الأخير سجل البركات هدف الوحدة الرابع الذي انتهت معه مجريات اللقاء الذي جرى على أرضية ملعب تشرين بدمشق أمام قرابة ٥٠٠٠ متفرج، وراقبها تحكيمياً أحمد شيخ الشباب، وإدارياً بشار سرور.

الاتحاد يواصل صحوته

| حلب– فارس نجيب آغا

ما أراده الاتحاد حصل عليه حين غلب الساحل بهدف وحيد جاء بالشوط الأول وصمد حتى صافرة النهاية، الساحل لم يقدم نفسه كفريق جريح يريد تعديل وضعه على سلم الترتيب وظهر كحمل وديع لم يعذب الاتحاديين في ميدانهم ولم يشكل لهم أي إحراج.

الاتحاد بالمقابل سيطر على المباراة بأكملها وأضاع فرصاً مناسبة للتسجيل لكنه لم يقنع كثيراً بأدائه ولعل خصمه الضعيف ربما جعل المواجهة سهلة عليه.
كما هو متوقع شهد الشوط الأول تحفظاً دفاعياً مبالغاً فيه من قبل الساحل عبر أسلوب واحد مع ضغط اتحادي متواصل افتقد للنجاعة نتيجة انعدام الحلول في ظل مصيدة التسلل التي نصبها الكلاسي ورفاقه، ما أوقع لاعبي الأحمر بالمحظور من دون التنبه لهذا الأمر وفي مناسبات عديدة.

الأحداث بمجملها جاءت بقالب واحد عبر هجمات متلاحقة للاتحاد قابلها صمود دفاعي وجدار منيع من الضيف مع اعتماد أصحاب الأرض تفعيل الأطراف لكن هجماتهم افتقدت للتركيز والكثافة العديدة التي لم تكن بالشكل المطلوب، ودون البحث عن حلول مجدية تترجم هذا التفوق الذي جاء بهدية مقدمة من حارس الساحل زكريا دهنة حين أخطأ باستقبال الكرة التي مرت من تحته لتجد طالب عبد الواحد الذي أصلحها على الفور للمندفع من الخلف زكريا عزيزة عالجها الأخير بتسديدة استقرت في الزاوية اليمنى.

ورد الساحل بتسديدة لأبو عمشه تصدى لها العثمان على دفعتين مع محاولة خجولة للساحل ظهر فيها الإرباك على مدافعي الاتحاد رغم قلتها.

الجولة الثانية تحرر فيها الساحل وبدأ يخرج من مناطقه ويصل لمرمى خصمه لكن من دون خطورة تذكر باستثناء عرضية علي حسن التي مرت من أمام الجميع وكانت الأخطر، الاتحاد لم يستغل المساحات التي خلفها خصمه نتيجة عدم العودة السريعة لمناطقه مع وضعيات كثيرة مناسبة للتسجيل لزيادة الغلة لكن الفردية حالت دون ذلك من قبل طالب وريحانية والحسين، ولعل أحمد غلاب كان العلامة الفارقة بفريق الساحل الذي صال وجال لكن يداً واحدة لا تصفق مع حالة إرباك زرعها بين مدافعي الاتحاد وحارسه خالد عثمان.
بالعموم الاتحاد خطف نقاط المباراة وهو ما كان يهمه فيما بقي الساحل بوضع حرج.

شباك صامتة في ديربي العاصي

| حماة– عمار شربعي

سيطر التعادل السلبي على لقاء الطليعة وضيفه الوثبة، حيث لم يدخل لاعبو الفريقين أجواء اللقاء كما جرت العادة بعد دقائق قليلة وإنما طالت فترة جس النبض فانحصر اللعب وسط الميدان بالتزامن مع حالات رعونة واحتكاكات في الكرات المشتركة وإن كان لاعبو الطليعة هم الأفضل وحاولوا الامتداد لمرمى المرعي لكن التسرع وضعف التمركز حال دون تجاوز الخطوط الدفاعية للوثبة، وبالمقابل محاولات الضيوف جاءت خجولة ولم تحرك مشاعر الخلف الذي لم يكن موفقاً في حالة هزت شباكه لكن راية التسلل كانت حاضرة.
أفضلية نسبية فرضها لاعبو الوثبة في وسط الميدان مع بداية الشوط الثاني بجهود الشوفان وعمي والبرو مع وصولهم للخلف بكرة عرضية لم تجد من يغير مسارها قبل أن يتعملق لكرة العامر العرضية أيضاً، الأمر الذي أحرج أصحاب الأرض الذين زاد امتدادهم للمناطق الأمامية بحهود البصيلة والدالي والدينار وبخبرة العمير ولكن مع تمركز دفاعي وثباوي منظم لم يحصلوا إلا على كرات ثابتة قابلها جدار متين وحارس خبير، ومع الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء حاول كل فريق ضرب مرمى الآخر من خلال هجمات مرتدة سريعة كان أخطرها وأطرفها فرصة مركبة عندما سدد من خلال آخر هجمة للطليعة كل من الفاخوري والدالي والخميس والعمير على مرمى الوثبة وعلــى بعــد أمتار قليلة ولكن تناوب المرعي والمدافعين لدفــع هذه الكرات حالت دون تسجيل الطليعة هدفاً مؤكداً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن