عربي ودولي

أحدهم شقيق الرئيس السابق تبرئة متهمين بالتآمر على الجيش والدولة في الجزائر

| وكالات

برأت المحكمة العسكرية في الجزائر كل من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ومديري جهاز المخابرات السابقين، محمد مدين الملقب بالجنرال توفيق وطرطاق عثمان الملقب بالجنرال بشير، وكان الثلاثة متهمين بتهمة التآمر ضد الجيش والمساس بوحدة البلد.
وتقرر أمس السبت، تحويل السعيد بوتفليقة والجنرال بشير إلى القضاء المدني لمتابعتهما في قضايا فساد، بينما سيخرج توفيق من السجن إلى بيته، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية».
وصدرت في حق المتهمين الثلاثة أحكام بالسجن 15 عاماً في 25 أيلول 2019، وذلك في المحكمة العسكرية بالبليدة جنوب العاصمة الجزائرية.
يشار إلى أنه بمجرد سقوط نظام بوتفليقة في نيسان 2019، بدأت الملاحقات القضائية ضد كل المقربين والمحيطين به وعائلاتهم.
في سياق منفصل، قالت مصالح الحماية المدنية الجزائرية إنها انتشلت، صباح أمس السبت، 7 جثث ألقت بها أمواج البحر على رمال شاطئ «الإخوة الثلاثة» ببلدة «خروبة» في ولاية مستغانم شمال غرب الجزائر.
وأوضح بيان هيئة الحماية المدنية أن جثث الضحايا، التي تم نقلها إلى المستشفى المحلي في حالة متقدمة من التحلل، تتراوح أعمارها بين 16 و30 عاماً، من بينهم 4 نساء وطفلان ورجل، وكانوا جميعهم يرتدون ألبستهم كاملة.
ونقلت صحيفة «النهار» الجزائرية عن مسؤول في الحماية المدنية ترجيحه أن يكون الضحايا من غرقى مراكب الهجرة غير النظامية إلى السواحل الجنوبية لأوروبا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن