عربي ودولي

«الصحة» اليمنية تدين هجوم الحديدة وبعثة أممية تحذر من إشعال التوتر

| وكالات

أدانت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية بشدة جريمة استهداف مرتزقة العدوان صالة عرس في محافظة الحديدة، معتبرة هذا العمل الإجرامي ليس الأول وإنما هو مواصلة لسلسلة الجرائم التي يرتكبها العدوان منذ 6 سنوات.
وقالت وزارة الصحة في بيان، أمس السبت، حسبما ذكر موقع «المسيرة» الإلكتروني: «نتابع الوضع للحالات المصابة ونتقدم بالتعازي والمواساة لأسر الشهداء والجرحى».
ودعت الصحة المحافل الدولية ومنظمة حقوق الإنسان للضغط على دول العدوان لوقف استمرار هذه الجرائم، لافتة إلى أن هذا الاستهداف والتصعيد والقصف للمناطق السكنية والأهداف المدنية مؤشر إلى استهتار تحالف العدوان ومرتزقته بحياة المدنيين.
كما دعت وزارة الصحة الأمم المتحدة لتكثيف جهودها من أجل وقف هذه الهجمات فوراً وأن تتخذ التدابير والإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المدنيين وأمنهم.
من جهتها، أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، أمس السبت، عن انزعاجها من مقتل وإصابة مدنيين بالقصف الذي استهدف الحديدة.
وقالت البعثة عبر حسابها على «تويتر»، حسبما ذكرت «سبوتنيك»: «تُعرب بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة عن انزعاجها من التقارير التي تُفيد بمقتل عدد من المدنيين ووقوع إصابات أخرى نتيجة القصف على مديرية الحوك في الحديدة ليلة أول من أمس وسط خروقاتٍ أخرى لوقف إطلاق النار أُفيد بوقوعها».
وأضافت: «نحن نُدين كل خروقات اتفاق الحديدة بين الحكومة وجماعة أنصار اللـه الذي توصلا إليه ضمن جولة مفاوضات السويد أواخر عام 2018».
وحذرت البعثة الأممية، الأطراف لـ«تجنب إشعال المزيد من التوتر الذي يُلحق المزيد من الخسائر الإضافية بين صفوف المدنيين».
وأول من أمس الجمعة، قُتل 7 مدنيين هم 5 نساء ورجلان وأصيبت 7 نساء أخريات، بقذيفة سقطت على صالة أفراح في شارع المطار بمديرية الحوك جنوب مدينة الحديدة، تبادلت القوات الحكومية وجماعة «أنصار الله»، الاتهامات بإطلاقها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن