كشفت مديرة دوائر الخدمات في محافظة دمشق ملك حمشو عن تنظيم أكثر من 128 ضبط مخالفات إشغال خلال أسبوع العطلة نهاية العام الماضي من قبل لجان المراقبة في جميع دوائر الخدمات في دمشق.
حمشو أكدت في حديثها لـ«الوطن» استنفار جميع كوادر عمل دوائر الخدمات وخاصة دوريات الرقابة على مخالفات البناء والإشغالات، حيث تم تكليف عشرات اللجان للعمل في مراقبة الإشغالات والتعدي على الأملاك العامة وشملت أغلب دوائر الخدمات باستثناء دائرة خدمات القابون.
وبيّنت حمشو أن لجان دوائر الخدمات نظمت إضافة إلى ضبوط الإشغالات 50 ضبط حجز مواد اتخذت بشأنها الإجراءات المطلوبة. لافتة إلى أن جميع دوائر الخدمات كانت مستنفرة خلال العطلة للقيام بتلبية أي شكوى تتعلق بموضوع البناء والاعتداء على الأملاك العامة، إضافة إلى منع الإشغالات التي تؤدي لعرقلة حركة سير المواطنين في مناسبة الأعياد، مضيفة: «لأنه للأسف أغلب من يقوم بتجاوز القوانين يعتقد أن الفرصة مناسبة له خلال أيام العطلة، لأنهم يقومون بالمخالفة حتى تتحول إلى أمر واقع، لكن الحقيقة أن القانون سمح بإزالة أي مخالفة مهما مر عليها من زمن وخاصة مخالفات البناء إذا كانت مرتكبة بعد عام 2012».
وكانت محافظة دمشق قد كثفت خلال الأيام الأخيرة من العام الماضي من الرقابة على جميع الفعاليات الخدمية والاقتصادية في المتابعة لتطبيق الإجراءات الخاصة بالحد من انتشار وباء كورونا وذلك من خلال لجان صحية وسياحية ومن التراخيص ودوائر الخدمات في المحافظة، وراعت في الوقت ذاته الأوضاع الاقتصادية لتلك الفعاليات لكن بشرط أن تلتزم بتحقيق التباعد المكاني وارتداء الكمامات والكفوف للقائمين بأعمال الخدمات في تلك المحلات.
وجالت «الوطن» يوم الخميس الماضي في عدد من الأسواق وكان الالتزام متفاوتاً في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وخاصة لجهة ارتداء الكمامات التي ظهر أن البعض يضعها فقط من باب سد الذريعة من دون الالتزام بوضعها بشكل صحيح يحقق الغاية المرجوة منها، وفي الوقت ذاته كان هناك عدد كبير من العاملين في المطاعم وخاصة في الميدان التزموا بوضع الكمامات بالشكل الصحيح، وهذا يدل على بدء اعتياد المواطنين على ذلك.