عربي ودولي

بعد بيلوسي.. منزل زعيم الجمهوريين في «الشيوخ» الأميركي يتعرض لعمل تخريبي … رفض دعوى أحد أعضاء الكونغرس لإبطال نتيجة فوز بايدن بالانتخابات

| وكالات

رفضت محكمة استئناف أميركية، أمس الأحد، طلب أحد أعضاء الكونغرس الجمهوريين يتيح لـمايك بنس نائب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب إلغاء فوز الرئيس المنتخب جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وذكرت «رويترز» أن لجنة من ثلاثة قضاة بالدائرة الخامسة في محكمة الاستئناف أيدت قرار قاض اتحادي أميركي الجمعة الماضية برفض دعوى النائب في الكونغرس من حزب الجمهوريين لوي غومرت، التي ذكرت أن بنس لديه سلطة إبطال فوز بايدن عندما يجتمع الكونغرس الأربعاء القادم للتصديق رسمياً على نتيجة الانتخابات.
ورفع غومرت حليف ترامب الوثيق الدعوى مع أعضاء المجمع الانتخابي الجمهوريين عن ولاية أريزونا قائلاً: «إن بنس يملك صلاحية رفض أصوات المجمع الانتخابي بحكم منصبه في مجلس الشيوخ».
ويواصل ترامب الإصرار على رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية وعلى إطلاق اتهامات بتزويرها.
وكانت شبكة «سي إن إن» كشفت أمس الأول أن نواباً جمهوريين قد يحاولون الطعن في نتائج الانتخابات خلال عملية إقرارها داخل الكونغرس في السادس من الشهر الجاري، في حين أشارت وسائل إعلام أميركية مؤخراً إلى أن قادة عسكريين أميركيين يناقشون سراً ما يمكن اتخاذه من إجراءات في حال رفض ترامب نقل السلطة إلى نظيره بايدن وإعلانه الأحكام العرفية قبيل عملية التنصيب الرئاسي.
وفي سياق آخر، تعرض منزل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل للتخريب من قبل مجهولين خلال الأيام الأولى من العام الجديد، ويأتي ذلك بعد تعرض منزل رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي للشيء ذاته.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن عبارات منها «أين أموالي» و«ميتش يقتل الفقراء» كتبت على باب منزل ماكونيل وإحدى نوافذه في لويزفيل بولاية كنتاكي.
وقالت شرطة كنتاكي: إن التعرض لمنزل ماكونيل جرى قرابة الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي أول من أمس، ولم يتضح ما إذا كان أحد ما في المنزل في ذلك الوقت.
ووصف ماكونيل الكتابة على الجدران بأنه «نوبة غضب متطرفة»، مضيفاً: «التخريب وسياسة التخويف لا مكان لهما في مجتمعنا».
جاء هذا الحادث بعدما وضع مجهولون رأس خنزير ودماً مزيفاً خارج منزل بيلوسي في سان فرانسيسكو، كما تركوا كتابات على باب موقف السيارات في المنزل.
وجرى استهداف ماكونيل وبيلوسي بعد نقاش حاد حول خطة لإنعاش الاقتصاد الأميركي الذي تضرر بسبب جائحة كوفيد-19.
وعشية عيد الميلاد، تمت الموافقة على خطة تبلغ قيمتها 900 مليار دولار بعدما وافق مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين على زيادة المساعدة من 600 دولار إلى ألفي دولار.
لكن مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون لم يوافق على الزيادة، رغم الدعوات الغاضبة التي أطلقها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب للقيام بذلك.
وكان ماكونيل قال الأربعاء للصحفيين: «لن يتعرض مجلس الشيوخ للتخويف لدفعه إلى وضع المزيد من الأموال المقترضة بأيدي أصدقاء الديمقراطيين الأثرياء الذين لا يحتاجون إلى المساعدة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن