سورية

«تحالف واشنطن» يزيد دعمه للإرهاب بمناورات عسكرية في «التنف»

| الوطن - وكالات

زاد ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم الذي يقوده الاحتلال الأميركي من دعمه للإرهاب في سورية، عبر مناورات عسكرية ليلية أجراها في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية بمشاركة ميليشيا «مغاوير الثورة» المدعومة من الاحتلال الأميركي، وذلك بحجة القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في العام الجديد.
وكشف المتحدث باسم «التحالف» العقيد واين ماروتو، في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»، عن تنفيذ مناورات عسكرية ليلية بمشاركة «مغاوير الثورة» في منطقة التنف، في وقت نشرت فيه الأخيرة تسجيلاً مصوراً للمناورات التي استخدمت فيها منظومة «هيمارس» الصاروخية الأميركية المتطورة وقذائف الهاون المضيئة، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.
وقال ماروتو في التغريدة: إن «قوات «مغاوير الثورة» الشريكة في سورية ساعدت «التحالف الدولي» على استقبال العام الجديد بقذيفة هاون وصواريخ هيمارس»، مضيفاً: «تدريب جيد للاحتفال بعام 2021».
وزعم ماروتو، أن «التحالف» لا يزال ثابتاً في التزامه بدعم «شركائه» في سورية لدحر تنظيم داعش، مضيفاً: إنه سبق أن أجرى سلاح الجو الأميركي مناورات عسكرية في منطقة التنف المعروفة بمنطقة «الـ55»، لحماية المنطقة من أي تهديد، وأن قوات الاحتلال الأميركي نفذت حينها ضربات جوية تدريبية ناجحة بالقرب من حامية التنف في إشارة إلى القاعدة الأميركية غير الشرعية المقامة في المنطقة.
وفي تموز الماضي أجرت قوات الاحتلال الأميركي الموجودة في قاعدة «التنف» التي أنشأتها بشكل غير شرعي مناورات عسكرية بمشاركة ميليشيا «مغاوير الثورة» التي تدعمها في تلك المنطقة.
وأكدت، «شبكة فرات بوست» حينها، أن «التحالف الدولي» فتح باب الانتساب إلى صفوف الميليشيا المسلحة في قاعدة التنف.
وفي السياق، تحدث ماروتو، عن حصيلة عمليات «التحالف الدولي» المزعومة ضد تنظيم داعش في كل من سورية والعراق، خلال شهر كانون الأول الماضي، وقال في تغريدة منفصلة على «تويتر»: «نفّذ شركاؤنا في العراق وسورية 55 عملية ضد داعش، واستطاعوا ردع 31 قيادياً في التنظيم و56 إرهابياً من ارتكاب أعمال إرهابية ضد المواطنين»!.
وتحتل القوات الأميركية منطقة التنف وتقدم دعماً للميليشيات المسلحة هناك وعلى رأسها «مغاوير الثورة» التي تحتجز آلاف المدنيين في «مخيم الركبان» القريب من القاعدة بأوامر أميركية وميليشيا «أحمد العبدو»، على حين تسعى كل من دمشق وموسكو لإخراج هؤلاء المحتجزين من المخيم وتدعوان واشنطن باستمرار إلى تفكيكه، لكن الأخيرة ترفض باستمرار هذا المطلب.
وأنشأت قوات الاحتلال الأميركي قاعدة التنف غير الشرعية بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، على حين تؤكد المعلومات أن الهدف من إقامتها هو صد تقدم الجيش العربي السوري في المنطقة وحماية التنظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن