الأولى

اشتباكات عين عيسى تتواصل والاحتلال التركي يقصف تل تمر وأبو راسين … مناورات بين القوات الأميركية وميليشيات التنف الإرهابية!

المنطقة الشرقية - مراسل الوطن - دمشق - الوطن – وكالات

عادت الاشتباكات العنيفة، بين التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي، وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، وسط قصف مدفعي مكثف من الاحتلال التركي طال محيط البلدة وطريق الـM4، لتصبغ المشهد الميداني في محاور عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وأفادت مصادر أهلية لـ«الوطن»، بأن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قصفوا مواقع ميليشيات «قسد» بمحيط مركز بلدة عين عيسى والطريق الدولي M4 وقرية الهوشان، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح.
كما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» بريف الحسكة أن قوات الاحتلال التركي قصفت القرى الواقعة على خط التماس في ريف بلدتي تل تمر وأبو راسين، ما أدى إلى تضرر أكثر من خمسة منازل نتيجة القصف مع نزوح السكان نحو العراء.
على صعيد مواز، استبعد مصدر ميداني لـ«الوطن»، حدوث أي عمل عسكري في منطقة الباب شمال حلب في المدى المنظور، مؤكداً أن ما يجري ترويجه في هذا الخصوص هو انعكاس لمخاوف الفصائل الإرهابية في ريف حلب الشمالي الشرقي وعلى خلفيات سياسية، على اعتبار أن المعطيات الميدانية غير ناضجة لإطلاق عمل مماثل في ريف إدلب الجنوبي.
وكانت مواقع إلكترونية معارضة قد أفادت أن تعزيزات عسكرية تابعة للجيش والقوات الرديفة خرجت أمس من ثكنة هنانو والأكاديمية العسكرية في منطقة الحمدانية بمدينة حلب نحو مدينة الباب في الريف الشمالي.
وأشارت المواقع إلى أن التجهيز لخروج عناصر الجيش من الثكنة والأكاديمية العسكرية بدأ منذ صباح أمس، للتوجه نحو جبهات على أطراف مدينة الباب.
جاء ذلك في وقت زاد ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم الذي يقوده الاحتلال الأميركي من دعمه للإرهاب في سورية، عبر مناورات عسكرية ليلية أجراها في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية.
وكشف المتحدث باسم «التحالف» العقيد واين ماروتو، في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»، عن تنفيذ مناورات عسكرية ليلية بمشاركة «مغاوير الثورة»، في وقت نشرت فيه الأخيرة تسجيلاً مصوراً للمناورات التي استخدمت فيها منظومة «هيمارس» الصاروخية الأميركية المتطورة وقذائف الهاون المضيئة.
وتحتل القوات الأميركية منطقة التنف، كما تقدم دعماً للميليشيات المسلحة هناك، وعلى رأسها «مغاوير الثورة»، التي تحتجز آلاف المدنيين في «مخيم الركبان» القريب من القاعدة بأوامر أميركية وميليشيا أحمد العبدو، على حين تسعى كل من دمشق وموسكو لإخراج هؤلاء المحتجزين من المخيم وتدعوان واشنطن باستمرار إلى تفكيكه، لكن الأخيرة ترفض باستمرار هذا المطلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن