رياضة

مسؤوليات إعلامنا تجاه دورينا

| فاروق بوظو

في زاويتي الأخيرة قلت باختصار: إن على إعلامنا الرياضي دوره المهم في إبراز الحقائق والبعد كل البعد عن الإثارة، وذلك من أجل الحرص الدائم على إنجاح دورينا الكروي هذا الموسم.. وأود الحديث في زاويتي اليوم أولاً عن مسؤوليات الإعلام المكتوب الذي يجب أن يكون بعيداً كل البعد عن الانحياز والتعصب لهذا النادي أو غيره على أن يكون موضوعياً في وصفه للمباراة ولكل مخالفة تستوجب التحليل شريطة ألا يتم النقد والتهجم على الحكام والمدربين والإداريين، وذلك من خلال التثقيف ونشر الوعي وتشجيع النقد الصريح القائم على الحق والعدل.. أما الإعلام المرئي ومسؤولياته في إنجاح دورينا الكروي فإني أراه موضوعياً وعادلاً في التعليق، وعاملاً على تثقيف وتهدئة المشاهدين وليس إثارتهم، وهذا ما شهدته شخصياً في النقل التلفزيوني لدورينا الكروي هذا العام من إياد ناصر الذي يسعى كي يكون البرنامج وثائقياً ودقيقاً سواء في التحليل الفني بنهاية الشوط الأول للمباراة أم من التحليل الفني والتدريبي والتحكيمي بعد نهايتها.. حيث شهدت بأن البرنامج لا يقتصر على اصطياد الأخطاء التحكيمية فقط بقدر ما يكون تقييماً للأداء الفني والتحكيمي بشكل عام وكل القرارات التحكيمية الصحيحة منها والخاطئة.. مثل هذا البرنامج المتلفز قد حقق بالتأكيد أقصى درجات الفائدة المطلوبة من خلال المحللين والمعلقين المجتهدين في شرح أسباب ومسببات اتخاذ القرارات التحكيمية الصحيحة والخاطئة التي يسعى المحللون والمعلقون لإقناع المشاهدين مع حرصهم الدائم لنشر الثقافة التحكيمية من خلال دورينا الكروي.
وبعد.. فتلك هي خواطري ومرئياتي في مسؤوليات وواجبات كل من يسعى لدينا لإنجاح دورينا الكروي من خلال الإعلام الرياضي المكتوب والمرئي والذي يعتبر أمراً ضرورياً.. ويبقى لي الإشارة أخيراً إلى أن المعلق خلال المباراة قد أصبح أيضاً عنصراً أساسياً من خلال نقله للمباراة من دون انفعال أو مبالغة أو تهويل.. وهذا ما نشهده حالياً من جميع معلقينا الرياضيين في كل المباريات التي نتابعها حالياً في دورينا الكروي..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن