الأولى

مع ختام نصف دوري شباب الممتاز … الاتحاد بطل الذهاب والمحافظة نال التحية والإعجاب

| ناصر النجار

حسم فريق الاتحاد صدارة دوري شباب الممتاز في رحلة الذهاب من دون أي خسارة مع تعادل وحيد مع الكرامة 1/1، وقدم بقيادة مدربه المجتهد معن الراشد أفضل العروض واستحق هذا الإنجاز وبات حظه أوفر باللقب.
الدوري بشكل عام كان مقبولاً وجيداً من بعض الفرق، وكان دون ذلك من بعضها الآخر، والعثرات التي واجهتها الفرق تكمن بفترة التوقف الطويلة التي امتدت أكثر من ستة أشهر بفعل كورونا، ومن المعلوم أن إعادة تحضير الفرق وتجهيزها يحتاج لفترة أطول من الفترة المقررة، وعليه فإن الفرق التي لم توقف تمارينها استفادت وظهرت بجاهزية جيدة وحققت ما تريد.
المشكلة الأخرى كان بتحديد عمر اللاعبين وقد خفّض اتحاد الكرة المواليد سنة كاملة، ما منع الكثير من اللاعبين من اللعب بفرق الشباب وكانوا مؤهلين لذلك حسب النظام السابق، ما اضطر هذه الفرق إلى الاستعانة باللاعبين الناشئين لتعزيز فرق الشباب، ومن كان ناشئوه جيدين لم يتأثر كثيراً.

ارتقاء ملحوظ

المحافظة كان من أفضل الفرق ولوحظ ارتقاؤه بشكل ملحوظ، فمن فريق يقاتل من أجل الهروب من الهبوط إلى منافس هذا الموسم، وقد جاء بالمركز الثالث عن جدارة واستحقاق.
جبلة تحسن كثيراً عن الموسم الماضي، فقد احتل ذيل القائمة وحيداً، لكنه هذا الموسم دخل المناطق الدافئة وإن كان على مقربة من المهددين لكنه قادر على تجاوز خطر الموسم الماضي.
من الفرق التي يمكن الإشادة بها تشرين بمجموعته الجيدة وكذلك حطين، واستحق شباب الطليعة الثناء لنتائجهم الجيدة والمفاجئة وأبرزها فوزهم على تشرين باللاذقية.

تراجع وتدهور

الكرامة تراجع فصار من فرق الوسط واعتدناه بين كوكبة الكبار، النواعير الذي تصدر دوري الموسم الماضي عند توقفه مر بمرحلة انعدام الوزن في نصف الذهاب وبدأ يستعيد عافيته، وهو من فرق الوسط.
الوحدة تراجعه مخيف ودخل النفق المظلم مع الفرق المهددة بالهبوط، الحرية لم يتقدم ولم يتأخر عن الموسم الماضي، لكن وضعه مثل الجيش الذي قدم أداء متفاوتاً من مباراة لأخرى.
المجد على حاله كالموسم الماضي في موقع خطر ويحتل بنهاية الذهاب المركز الأخير من دون أي فوز.
الشرطة تراجع كثيراً وخصوصاً مطلع الدوري، حقق مؤخراً بعض النتائج الجيدة، لكنه إضافة للمجد من أبرز المهددين بالهبوط.

مواهب كثيرة

ضمت فرق الدوري العديد من المواهب البارزة نذكر منها هداف الدوري زكريا رمضان من الاتحاد ومعه مجموعة متميزة من اللاعبين، في تشرين برز محمد أسعد وماهر شعبو وإبراهيم شعبان والمقداد أحمد وفي المحافظة مالك جيفر وغيث دحلة وزين إبراهيم وفي الطليعة عدي حسون وعدنان طومان ويزن سلامة وفي الوثبة عمار عالمة وعبد الملك حاكمي وفي حطين عبد الله الأعرج ووليد جنيد وفي الكرامة مهند فاضل وعبد الرحمن غالي وفي النواعير محمد سراقبي وحذيفة خلوف وفي الحرية خالد رشيد وأيهم كرية وفي الجيش زاهر مبروكة وعبد الرحمن إعرابي وفي جبلة عماد إبراهيم وخضر عباس وفي الوحدة حسان زياز وفي الشرطة خالد ملاح وفي المجد بشار بوخير.
نذكر أخيراً أن سيئة تبديل المدربين طالت العديد من الفرق أهمها تشرين والكرامة والوحدة وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن