اعتبر وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن الاعتداءات والإجراءات القسرية الموجهة ضد كوبا وسورية، والعديد من الدول الحرة، تمثل مخالفات جسيمة للقانون الدولي.
وخلال اتصال أجراه مع وزير العلاقات الخارجية في جمهورية كوبا، برونو رودريغيز باريا، لتهنئة القيادة والحكومة والشعب الكوبي بالذكرى الثانية والستين لانتصار الثورة الكوبية، أكد المقداد أن انتصار الثورة الكوبية هو مناسبة يعتز بها جميع الأحرار حول العالم، مشيراً حسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية والمغتربين على «فيسبوك»، إلى أن جميع المؤامرات والاعتداءات والإجراءات القسرية الموجهة ضد كوبا وسورية والعديد من الدول الحرة لن تلقى إلا الفشل، وذلك بسبب تصميم قيادتي وشعبي البلدين الصديقين في الدفاع عن حقوقهما.
من جهته عبر الوزير الكوبي عن شكر قيادة وحكومة وشعب بلاده لسورية قيادة وحكومة وشعباً، على مواقفها الداعمة لكوبا في جميع المجالات.
واتفق الوزيران على أهمية توثيق وتعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وخصوصاً في ظل جائحة «كورونا»، والإجراءات القسرية التي تفرضها بعض الدول الغربية ضد البلدين، كما أكدا على أهمية استمرار التنسيق في مختلف المنتديات والمؤتمرات الدولية، وفي إطار الأمم المتحدة.