مقتل وإصابة كامل أفراد مجموعة مسلحة في مدينة درعا … مزيد من التقدم للجيش جنوب شرق الغوطة الشرقية
الوطن – وكالات :
على حين كثفت وحدات من الجيش العربي السوري الضغط على التنظيمات المسلحة في الجهة الجنوبية الشرقية من غوطة دمشق الشرقية وحققت تقدما في بلدة نولة، أردت وحدات أخرى كامل أفراد مجموعة مسلحة بين قتيل ومصاب بعملية دقيقة شمال شرق مدينة درعا.
وفي التفاصيل، ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن وحدات الجيش العربي السوري وبدعم من سلاح الجو كثفت في اليوم الثاني من فتحها للجبهة الجنوبية الشرقية في الغوطة الشرقية نيرانها ضد التنظيمات المسلحة في قرى وبلدات القاسمية إلى الشرق من النشابية والقرية الشامية ونولة إلى الجنوب من بلدة مرج السلطان والركابية ودير العصافير.
وبحسب المصادر فقد تمكنت وحدات الجيش من السيطرة على مزيد من كتل الأبنية في بلدة بالة والقضاء على العديد من المسلحين، موضحة أن الجيش استهداف أيضاً مقرات المسلحين في حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما ومدينة دوما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية.
وفتحت وحدات من الجيش مدعومة بسلاحي الجو السوري والروسي، أول أمس الجبهة الجنوبية الشرقية من الغوطة الشرقية بعد فتحها قبل أيام الجبهة الشمالية الغربية في تلك المنطقة وتحديداً في حرستا ودوما، ما يشير إلى أن الجيش يسعى لاستكمال طوق حول التنظيمات المسلحة المنتشرة في تلك المنطقة يضعهم بين فكي كماشة، وسط إقرار «تنسيقيات معارضة» بأن كثافة قصف الجيش على مواقع التنظيمات المسلحة في منطقة المرج، كانت الأعنف من نوعها.
إلى جنوب البلاد حيث قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والتنظيمات الأخرى في عملية على تجمعاتهم وتحركاتهم بريف درعا.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» بأن وحدة من الجيش «نفذت عملية دقيقة بعد الرصد والمتابعة لتحركات ونقاط تجمع مجموعة إرهابية شرق جسر قرية الغارية الغربية» شمال شرق مدينة درعا.
وبين المصدر أن العملية أسفرت عن «إيقاع كامل أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر».
إلى ذلك اعترفت التنظيمات المسلحة عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من مسلحيها بينهم «محمد عبد الرحيم البردان».
وفي اللاذقية ضبطت الجهات المختصة أمس مستودع أسلحة وذخيرة ومواد متفجرة في أحد أحياء المدينة وألقت القبض على أفراد مجموعة إرهابية كانوا داخل المستودع.
وذكرت «سانا»، أن المستودع كان يحوي قنابل يدوية وبنادق حربية آلية ومسدسات مع كواتم صوت وأحزمة ناسفة وذخيرة متنوعة وصواعق تفجير وأجهزة تحكم عن بعد للتفجير وعبوات ناسفة.
وأضافت: إن المضبوطات شملت أجهزة اتصال لاسلكية وجهاز اتصال ثريا وكتباً تحرض على التطرف وأشرطة سي دي ومبالغ مالية بالليرة السورية وبالدولار.