عندما تكون البداية صحيحة لابد أن توصلنا إلى النهايات الجيدة، وهذا ما ينطبق على سلة سيدات نادي بردى اللواتي نجحن في اعتلاء صدارة مجموعتهن بدوري الدرجة الثانية عن جدارة واستحقاق بعدما سجلن انتصارات عديدة من دون أي خسارة، وأكدن بالدليل القاطع أن خطوات الإدارة في إعداد الفريق وتطوير مستوى اللعبة قد أثمر عن نتائج مشرقة وجيدة ستعيد لسلة بردى ألقها بعدما بات الفريق قاب قوسين أو أدنى من التأهل لدوري الأضواء.
أولى خطوات الإدارة كانت إعادة ترتيب أوراق اللعبة بشكل عام، وتم تكليف المدرب أمين خوري لقيادة فريق السيدات وهو من المدربين الشباب المجتهدين، وقد بدت لمساته واضحة على أداء ومستوى الفريق، وقد نجح في تصدر مجموعته عن جدارة واستحقاق من دون أي خسارة، وحقق الفريق معادلة الأداء والنتيجة.
لم تكن نتائج الفريق الجيدة نتاجاً لضربة حظ، ولا هي طفرة أو وليدة اللحظة، وإنما جاءت نتيجة تضافر جميع الجهود بعدما تحولت الإدارة إلى شبه خليه نحل في سبيل تأمين المناخات الملائمة للفريق من دون أي تقصير، وكان لمسؤول التنظيم شفيق الحموي النصيب الأكبر في تذليل كل الصعاب التي واجهت الفريق، منذ بداية مشواره بالدوري، كل هذه الجهود نجحت في تحقيق نتائج جيدة هذا الموسم.
وضعت النتائج الرقمية للفريق الإدارة تحت مسؤولية كبيرة وهي استمرارية الدعم والرعاية للفريق، بهدف العودة السريعة للأضواء بعد غياب طويل، ومنحت الجهاز الفني كامل الصلاحية في اختيار ما يراه مناسباً للفريق قبل دخوله معترك المباريات المهمة والحساسة في مرحلة الإياب من عمر الدوري.
من جهته مدرب الفريق أمين خوري اقترح ضرورة إقامة معسكر في مدينة حلب يمتد لثلاثة أيام ابتداء من يوم الجمعة القادم، وقد وافقت الإدارة على إقامة المعسكر وسارعت في تأمين كل مقومات نجاحه من اتصالات جدية مع أندية الشهباء من أجل اللعب معها والاستفادة من خبرتها، حيث سيلعب الفريق ثلاث مباريات مع أندية اليرموك، العروبة، وربما الجلاء أو الاتحاد، وسيكون هذا المعسكر مذاكرة مهمة للفريق قبل دخوله مباريات مرحلة الإياب.
يضم الفريق في معسكره بحلب أربع عشرة لاعبة هن:
شام حلواني، مريام عبود، سيدرا جمعة، شام أوضه باشي، مرح قزعون، نايا عبدو، مايا فنصى، ربا درويش، سارة حاج صالح، مايا جمعة، راما كويتي، يارا يونس، هبة عبدو، جولي العقلة،
الإدارية زينة الأعور، والمعالجة رهام علي، والمدرب أمين خوري، ورئيس البعثة شفيق الحموي.