تلقى ليفربول صدمة جديدة في الدوري الإنكليزي الممتاز بخسارته أمس الأول أمام مضيفه ساوثمبتون بهدف مقابل لا شيء سجله لاعب الريدز السابق داني إنغز عند الدقيقة الثانية، ليتجمد رصيد ليفربول عند 33 نقطة متصدراً بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد الذي يمتلك مباراة مؤجلة سيلعبها يوم الثاني عشر من الشهر الجاري بمواجهة مضيفه بيرنلي، وهي مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى.
ليفربول بخسارته يكون قد أهدر 18 نقطة خلال 17 مباراة على حين أهدر 15 نقطة طوال الموسم الفائت، وبذلك يكتفي ليفربول بنقطتين من ثلاث مباريات خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة وهي الحصيلة الأسوأ تحت قيادة المدرب يورغن كلوب.
ونبقى في أجواء الكرة الإنكليزية حيث التقى في وقت متأخر أمس توتنهام مع برينتفورد أحد أندية الدرجة الأولى برسم نصف نهائي كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة بنسختها الحادية والستين، واليوم يلتقي بداية من التاسعة وخمس وأربعين دقيقة مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي لمعرفة الطرف الآخر الذي سيخوض المباراة النهائية يوم 25 نيسان المقبل.
وكان الفريقان تقابلا في نصف نهائي النسخة الماضية بطريقة الذهاب والإياب خلافاً لنسخة هذا العام التي تقام من مباراة واحدة، وكان التأهل في الموسم الفائت لمصلحة السيتي الذي فاز بأرض اليونايتد 3/1 وخسر بملعبه صفر/1، وللعلم فإن اليونايتد فاز في ذهاب وإياب الدوري الماضي، غير أن اللقاء الأخير بين الفريقين كان في ذهاب الدوري الحالي على الملعب ذاته أولد ترافورد برسم المرحلة الثانية عشرة من الدوري الممتاز وتعادلا من دون أهداف.
وكانت المذاكرة الأخيرة للفريقين مثالية، حيث فاز السيتي بأرض تشيلسي بثلاثة أهداف لهدف ضمن المرحلة 17 من الدوري كما فاز اليونايتد على آستون فيلا بهدفين لهدف فشارك ليفربول الصدارة.
وللعلم فإن السيتي هو حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة واصلاً للقب السابع ويتطلع لمعادلة إنجاز ليفربول بأربعة ألقاب متتالية، وكذلك الوصول إلى اللقب الثامن وهو الرقم القياسي بحوزة الريدز.