سورية

«لوموند» تشكك: غارات فرنسا في سورية «دفاع أم إعدام خارج القانون»…؟

وكالات :

أثارت صحيفة «لوموند» الفرنسية الشكوك حول الضربات الجوية الفرنسية في سورية، حيث استشهدت بما قالته فرنسا: إن الضربات هي دفاع عن النفس فقط، واستباق لردع عمليات إرهابية يتم التخطيط لإجرائها في فرنسا. وقالت الصحيفة بحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري: إنها حصلت على معلومات بشأن حقيقة العمليات الجوية في سورية، وإنها تستهدف أحد القادة التكفيريين ويدعى «سالم بن غالم»، وهو من أصل فرنسي.
وقالت الصحيفة ذاتها: من المحتمل أن يكون استهداف هذا الكادر النشط لتنظيم داعش الإرهابي بمنزلة إعدام خارج نطاق القانون، كما أنه مطلوب من قبل القضاء الفرنسي لاتهامه بارتكاب الكثير من الأنشطة الإرهابية، ما جعلته عنصرا يثير القلق والمخاوف لدى فرنسا، كما أنه متورط في احتجاز وتعذيب الرهائن الفرنسيين السابقين لدى التنظيم.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضربات 8 تشرين الأول الجاري التي استهدفت مراكز تدريب تابعة لداعش والتي أسفرت عن مقتل عدد من الفرنسيين المنضمين إلى التنظيم، كانت تستهدف هذا الشخص بعينه، وتم استهداف الموقع بعد تأكد الجهات الاستخباراتية من مكان وجوده، في الرقة شرق سورية.
وقالت: إنه حتى الآن لم يتم تأكيد خبر وفاة التكفيري الفرنسي بن غالم، في قصف مكان المقاتلين الأجانب في سورية، ومصيره حتى الآن مجهول.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن