الرئيس العراقي يدعو لتجنيب بلاده الوصاية والتدخل الخارجي … دعا الرئيس العراقي برهم صالح أمس الثلاثاء، إلى تجنيب بلاده الوصاية والتدخل الخارجي.

جاء ذلك في كلمة ل، خلال مشاركته بإحياء الذكرى الأولى لاغتيال رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقال صالح «هناك من يريد أن ينشغل العراقيون بصراعات داخلية تستنزفهم وتضعف وتهدد كيانهم»، مشدداً على أنه «لا يمكن الاستمرار والبلد مستباح والدولة منتهكة ومخترقة»، مؤكداً أن أوضاع البلاد لن تستقيم «من دون أن يكون شعبه سيد نفسه، بعيداً عن أي وصاية أو تدخل خارجي».
واعتبر صالح أن «العراق المستقل ذا السيادة الكاملة هو قرار وإرادة تلتزم بمرجعية الدولة والدستور، وهو ركن أساسي لمنظومة إقليمية قائمة على احترام حق الشعوب ونبذ الصراعات».
وختم بتأكيد أنه «لا يمكن القبول أن يكون البلد ساحة صراع الآخرين أو منطلقاً للعدوان على أحد»، دون مزيد من التوضيح.
على صعيد آخر، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق أمس الثلاثاء ضبط حاوية بحجم 40 قدماً تحتوي على طائرات مسيرة تحمل كاميرات مراقبة مخالفة لضوابط الاستيراد في ميناء أم قصر جنوبي البلاد.
وذكرت في بيان صحفي، حسبما ذكر موقع «روسيا اليوم»: «تم ضبط الحاوية خارج الحرم الجمركي بعد ورود معلومات من جهاز الأمن الوطني تفيد بوجود الطائرات المعدة للتهريب والمخبأة خلف البضاعة المصرح بها».
وأشارت إلى «إحالة ما تم ضبطه وفق محضر أصولي إلى مركز شرطة الجمارك بغرض عرضها أمام أنظار قاضي التحقيق المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها».
في سياق منفصل، أعلن الدفاع المدني في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، أمس الثلاثاء، انتشال 93 جثة من تحت الأنقاض في أزقة متفرقة من المدينة بعد أكثر من ثلاث سنوات على تحريرها.
وقال مدير الدفاع المدني في نينوى العميد حسام خليل في تصريح صحفي: إن «فرق الإنقاذ التابعة إلى مديرية الدفاع المدني وبالتعاون والتنسيق مع دائرة الطب العدلي وبلدية الموصل تمكنت من انتشال 93 جثة من ضحايا داعش وسلمت جميعها للطب العدلي».
وأضاف إن «انتشال الجثث جاء خلال عملية رفع الأنقاض على خلفية الشروع بإعمار المناطق والأحياء والمؤسسات الحكومية المدمرة».
وشهدت الموصل خلال الحرب على تنظيم «داعش» مقتل الآلاف من المدنيين خلال المعارك، بعضهم على يد التنظيم، ورغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على تحرير المدينة، فإن عدداً ليس بالقليل من الجثث ما زال تحت الأنقاض.