إصابة رئيس أرمينيا بكورونا في لندن وجونسون يلغي رحلته للهند لاحتواء الفيروس في البلاد … بوتين يبحث مع ميركل إنتاج لقاح مشترك ضد كورونا

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل آفاق التعاون بين بلديهما في مكافحة فيروس كورونا والإمكانية المحتملة للإنتاج المشترك للقاحات.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن المكتب الصحفي للكرملين قوله في بيان إنه «تمت مناقشة قضايا التعاون في مجال مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد مع التركيز على الآفاق المحتملة للإنتاج المشترك للقاحات المضادة لهذا المرض» مضيفا إنه تم الاتفاق على مواصلة الاتصالات حول هذا الموضوع بين وزارتي الصحة والجهات المعنية الأخرى في البلدين.
وكانت وزارة الصحة الروسية سجلت أول لقاح في العالم للوقاية من كوفيد 19 في آب الماضي تحت اسم (سبوتنيك في) أنتجه خبراء مركز غامالي لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة وتم إنتاجه بالاشتراك مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة.
وفي أميركا أفاد مسؤولون في القطاع الصحي بالولايات المتحدة بأن «أكثر من ثلثي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، التي جرى شحنها داخل البلاد، وإجماليها 15 مليون جرعة، لم يستخدم.
من جانبهما، تعهد حاكما ولايتي نيويورك وفلوريدا بمعاقبة المستشفيات التي لا تسرع بإعطاء التطعيمات.
وأشار حاكم نيويورك آندرو كومو حسب وكالة «رويترز» إلى أنه «ينبغي على المستشفيات استخدام اللقاحات في غضون أسبوع من تسلمها، وإلا فستواجه غرامة، أو خفض إمداداتها في المستقبل»، وذلك قبل ساعات من الإعلان عن أول إصابة في نيويورك بالسلالة الجديدة من الفيروس التي ظهرت في بريطانيا.
وكشف كومو أن مستشفيات نيويورك «قامت باستخدام أقل من نصف جرعات اللقاح المضاد لكورونا المخصصة لها حتى اليوم، ولكن أداءها متباين».
كما أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس سياسة تخصص بموجبها الولاية المزيد من الجرعات للمستشفيات التي تستخدم اللقاح بوتيرة أسرع.
ولفتت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى أن فلوريدا «استخدمت أقل من ربع الجرعات التي حصلت عليها»، وهي في المجمل 1.14 مليون جرعة.
وأوضحت المراكز «أن الحكومة الاتحادية وزعت أكثر من 15 مليون جرعة على الولايات والمناطق الأميركية، لكن لم يستخدم منها سوى حوالي 4.5 ملايين جرعة».
إلى ذلك ألغى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس رحلة كان مخططاً لها إلى الهند في وقت لاحق من هذا الشهر، مشيراً إلى «ضرورة الإشراف على احتواء جائحة كورونا في البلاد».
وقالت متحدثة باسم داونينغ ستريت حسب موقع «روسيا اليوم»: «تحدث رئيس الوزراء مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هذا الصباح للتعبير عن أسفه، لأنه لن يتمكن من زيارة الهند في وقت لاحق من هذا الشهر كما هو مخطط».
وأضافت: «في ضوء الإغلاق العام الوطني الذي تم الإعلان عنه الليلة الماضية، والسرعة التي تنتشر بها سلالة فيروس كورونا الجديدة، رأى رئيس الوزراء أنه من الضروري البقاء في بريطانيا، حتى يتمكن من التركيز على احتواء انتشار هذا الفيروس».
على حين أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية بتشخيص إصابة الرئيس الأرمني أرمين ساركيسيان بفيروس كورونا.
ونقلت الوكالة أمس عن متحدث باسم الرئاسة الأرمنية تأكيده أن ساركيسيان موجود في العاصمة البريطانية لندن حيث احتفل مع عائلته بعيد رأس السنة ثم خضع في الثالث من كانون الثاني الجاري لعملية جراحية ناجحة على قدمه.
وأكد المتحدث ظهور أعراض الإصابة بكورونا لدى الرئيس بعد العملية، مضيفاً إن نتائج فحص ساركيسيان جاءت إيجابية واضطر الرئيس إلى دخول الحجر الصحي وسيواصل أداء مهامه عن بعد.
وفي مصر نفى مصدر أمني ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات الموالية لجماعة «الإخوان» المحظورة، في «فيسبوك»، حول «الادعاء بانتشار فيروس كورونا بين نزلاء السجون، وتسببه بوفاة عدد منهم».
وفي سياق التوضيح، قال المصدر إن «ذلك يأتي ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب ومحاولة تأليب الرأي العام»، كما أكد أن «قطاع السجون يقدم جميع أوجه الرعاية الصحية للنزلاء»، لافتاً إلى أنه «تتم مراعاة كل التدابير الوقائية والاحترازية داخل السجون».
في حين استلمت الإمارات أمس 3 ملايين من لقاح «سينوفارم» الصيني لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد 19».
وقالت مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية التابعة لسينوفارم، في تصريح نقلته وكالة «رويترز»، إنها سلمت الإمارات ثلاثة ملايين جرعة من اللقاح المضاد لمرض كوفيد-19.