عربي ودولي

مجلس الأمن يستعرض نهاية الشهر الجاري مجمل انتهاكات الاحتلال في فلسطين

| وكالات

قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور: إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة في السادس والعشرين من الشهر الجاري برئاسة الجمهورية التونسية، لاستعراض مجمل التطورات السياسية، وانتهاكات وممارسات الاحتلال على الأرض.
وأعرب منصور حسبما ذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية عن أمله في أن تتوضح الأمور خلال هذه الجلسة، للمساهمة في الدخول بشكل عملي وتفصيلي في كيفية التعاطي مع هذه المبادرة بهدف دخولها حيز التنفيذ العملي، وأن يلعب الأمين العام دوراً فاعلاً لكونه المعني باستلام الملف، وأن يقوم بجهد فعال مع أعضاء الرباعية وأعضاء مجلس الأمن للتقدم إلى الأمام بشكل عملي في هذا المسعى.
وفيما يتعلق باعتداءات الاحتلال قال منصور في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أمس الثلاثاء، إن بعثة فلسطين تجهز مذكرة بكل تفاصيل الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق شعبنا، مضيفاً إن جهوداً تبذل من القيادة لتضمين جرائم الاحتلال الجديدة ملفات الجنائية الدولية.
وأشار إلى أن النقاش مستمر مع أجهزة الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمين العام، في مسألة تنفيذ مجموعة من التوصيات التي قدمت عبر التقارير المختلفة ومن ضمنها تقرير حول الوسائل المختلفة لتوفير الحماية لشعبنا بهدف ردع سلطة الاحتلال من الاستمرار بتنكيلها بأبناء شعبنا.
في السياق، أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي جميع مداخل بلدة بيت أمر شمال الخليل، وانتشر عشرات الجنود المدججين بالسلاح في مداخل البلدة.
وقال رئيس بلدية بيت أمر نصري صبارنة: «شاهدنا انتشار الكثير من جنود الاحتلال ومستوطنين على مداخل البلدة وعلى الشارع الرئيسي المحاذي لها والمواصلات بين الخليل وبيت لحم»، مضيفاً: «أطلق الجنود قنابل غاز وصوت باتجاه مواطني البلدة».
وقد أدت عملية الحصار لحدوث أزمة سير خانقة على الطريق بين الخليل وبيت لحم.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن السبب هو «اعتقاد» الجيش باختطاف إسرائيلي من مستوطنة اليعازر جنوب بيت لحم.
إلى ذك، استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة «معا» أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشاب عاهد عبد الرحمن محمود قوقاس الخليل 25 عاماً أثناء مروره على حاجز جنوب بيت لحم ما أدى إلى استشهاده.
وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين من خلال الاعتداء عليهم في مدنهم وقراهم بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.
في السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسرى في معتقل «عتصيون» جنوب بيت لحم، يعانون البرد القارس ويحرمون من الطعام ويقضون حاجتهم في علب المياه الفارغة.
ونقلت الهيئة في بيان لها أمس الثلاثاء، عن محاميتها جاكلين فرارجة التي زارت الأسرى في «عتصيون»، إن الظروف التي يحتجز فيها المعتقلون عار على مفهوم الإنسانية، إذ يعاني 22 أسيراً انعدام النظافة والبرد القارس الذي ينهش أجسادهم إلى جانب حرمانهم من الطعام.
وكشفت أن «النظافة منعدمة داخل السجن، والرائحة كريهة جداً، وعدد الأسرى كبير في غرف مكتظة ومزدحمة، كما أن الطعام سيئ الكمية ومعظم الأسرى يشكون من الجوع، كما يعانون نقص الملابس الشتوية والبطانيات وتلف المراحيض، الأمر الذي يجبر الأسرى على قضاء حاجتهم في أوعية بلاستكية فارغة كعلب المياه».
وأضافت إن «الامر لا يوصف بالكلمات وإن الظروف الاحتجازية في عصيون خطيرة ومبكية، ويجب على مؤسسات المجتمع الدولي التحرك فورا لوقف معاناتهم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن