الاحتلال الأميركي ينقل عشرات الإرهابيين الدواعش من سجون الحسكة إلى قاعدته غير الشرعية في «التنف»

نقلت قوات الاحتلال الأميركي عشرات الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي من عدة سجون في محافظة الحسكة إلى قاعدتها غير الشرعية في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية، في وقت أكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب في مصر، أن وجود الاحتلالين التركي والأميركي على الأراضي السورية يدعم الإرهاب ويغذيه.
ونقلت وكالة «سانا» أمس عن مصادر محلية: إن قوات الاحتلال الأميركي نقلت 10 من إرهابيي داعش المحتجزين بسجن كامب البلغار شرق مدينة الشدادي و50 إرهابياً من سجن الثانوية الصناعية في الحسكة إلى القاعدة الأميركية غير الشرعية داخل مدينة الشدادي عبر سيارات مصفحة وحراسة مشددة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل الإرهابيين في وقت لاحق من الشدادي عبر حوامة إلى القاعدة الأميركية غير الشرعية بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.
وعرف من الإرهابيين العراقي كاظم حسن الجلقام المشرف على تصنيع العبوات الناسفة ويلقب بـ«أبو البراء»، والإرهابي العراقي خرفان جدوع الحمد المختص بتصفيح وتفخيخ السيارات.
وفي سياق متصل، أكد اللواء علام أن وجود الاحتلالين التركي والأميركي على الأراضي السورية يدعم الإرهاب ويغذيه وهو ما يتطلب موقفاً دولياً سريعاً وعاجلاً لمواجهة هذا الخطر.
وقال علام: إن بعض الدول الغربية والإقليمية وعلى رأسها الولايات المتحدة والنظام التركي لها مصلحة في استمرار هذا الإرهاب الذي يستهدف سورية لتحقيق أجنداتها وأطماعها، داعياً إلى عدم تراخي المجتمع الدولي بشأن هذا الإرهاب في سورية والمنطقة وعدم الكيل بمكيالين بخصوصه لأن هذا التراخي سيؤدي إلى المزيد من العمليات الإرهابية واستمرارها في العالم بأسره.
وشدد اللواء علام على أن الحصار الاقتصادي الأميركي واستخدام الإجراءات القسرية الأحادية الجانب لتضييق الخناق على الشعب والدولة السورية يهدفان لتحقيق المصالح الأميركية بعد إخفاق المخططات السابقة لاستهداف سورية.
وتواصل قوات الاحتلال الأميركي الاستثمار في مسلحي تنظيم داعش عبر نقلهم من السجون في الشمال السوري لإعادة استخدامهم لتنفيذ مخططات واشنطن في المنطقة ولطمس الأدلة التي تؤكد تورطها في دعم التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وتنتشر في بعض مناطق البادية خلايا إرهابية من فلول تنظيم داعش الإرهابي التي تحظى بدعم من قوات الاحتلال الأميركي، وتقوم هذه الخلايا بتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المتاخمة للبادية ولاسيما الطرق والتجمعات السكانية المتفرقة كان آخرها استشهاد تسعة مدنيين أول من أمس وإصابة أربعة آخرين بجروح جراء اعتداء إرهابي استهدف صهاريج لنقل المحروقات وعدداً من الحافلات السياحية على طريق أثريا – سلمية بريف حماة.