الأولى

الأمانة السورية للتنمية تقدم استشارات قانونية لمن فقدوا ثبوتياتهم العقارية … جزائرلي: عودة 500 أسرة وفتح الشوارع الرئيسة في مخيم اليرموك

| محمود الصالح

في وقت قدم فريق الاستجابة القانونية في الأمانة السورية للتنمية خدماته لمئات المواطنين في مخيم اليرموك ممن فقدوا ثبوتياتهم العقارية بسبب الحرب لتسهيل عملية الحصول على الأوراق اللازمة لضمان حقوقهم في ملكية العقار، كشف عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق سمير جزائرلي عن تقديم 1200 مواطن من أبناء مخيم اليرموك طلبات للعودة إلى الحي بعد العاشر من تشرين الثاني الماضي وتمت الموافقة على 500 طلب منها ممن حققوا الشروط.
واشتملت الخدمات التي قدمها الفريق، وفقاً لبيان منشور على صفحة الأمانة على «فيسبوك»، من خلال ما يسمى «جلسات التوعية القانونية» على تعريف المستفيدين بالأوراق المطلوبة لحصر الإرث، الفرق بين عقد البيع ونقل الملكية، كيفية الحصول على الوثائق العقارية، إجراءات الحصول على الوثيقة العقارية التالفة أو الضائعة، إقامة دعوى إزالة الشيوع، إقامة دعوى طرد غاصب، إضافة إلى المواضيع المتعلقة بالهلاك الكلي والجزئي للعقار.
وبلغ عدد جلسات التوعية العقارية المُقدمة من الفريق 91 جلسة استفاد منها 945 شخصاً وتناولت كل الاستفسارات المتعلقة، على حين قدم الفريق 919 استشارة قانونية متوزعة بين 471 تدخلاً إدارياً و360 تدخلاً عقارياً.
وأكد جزائرلي أن محافظة دمشق تعمل على توفير كل التسهيلات الممكنة لعودة المواطنين الراغبين بالعودة ممن تتوافر فيهم الشروط المحددة، والتي كانت تستهدف حماية أملاك المواطنين بحيث لا يسمح بالعودة والدخول إلى منزل إلا إذا كانت تربطه بهذا المنزل علاقة قانونية موثقة، وللمحافظة على حياة الناس من أي خطر ممكن كذلك يشترط أن يحقق البناء السلامة.
ولفت إلى أنه ورغبة من المحافظة في تشجيع عودة الناس إلى اليرموك فقد قرر المكتب التنفيذي إعطاء إذن ترميم موسع للمواطنين الذين تضررت منازلهم بسبب المجموعات الإرهابية، والمقصود بالترميم الموسع السماح بإعادة بعض الجدران وبعض الأعمدة، لكن بشرط أن يحقق البناء بشكل كامل السلامة الإنشائية، وهذا النوع من إذن الترميم سيقتصر على المناطق الجنوبية من المدينة وهي اليرموك والتضامن والقدم.
وأكد جزائرلي أن المحافظة بالتعاون مع اللجنة المحلية لليرموك أنهت فتح شوارع 30 واليرموك وفلسطين بالكامل، إضافة إلى الشوارع الفرعية وأزيلت منها الأنقاض، إضافة إلى عدد من الشوارع الفرعية، لكن مازالت هناك حاجة لتنظيف الكثير من الشوارع الفرعية والصغيرة.
جزائرلي أوضح أن هذا الأمر لن يكون ممكناً بشكل كامل ما لم ينته السكان من إخراج الأنقاض الموجودة في المنازل إلى الشوارع، لأن المحافظة أو اللجنة المحلية لا تدخل إلى المنازل لإخراج الأنقاض والأتربة منها، وعملها مقتصر على الشوارع الرئيسة منها والفرعية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن