الصفحة الأخيرة

مسنة تصدم الناس باحتيالها

| وكالات

اكتشف الجزائريون أن امرأة مسنة أثارت عطفهم وتضامنهم بعد ظهورها تبكي في فيديو شاكية من طرد ابنها لها من بيتها، محتالة مطلوبة قضائياً.
قالت هذه السيدة، البالغة من العمر 63 عاماً، في مشهد مؤثر في الفيديو، وهي تبكي بحرقة إن ابنها الوحيد ألقى بها في الشارع في عز الشتاء وموجة العواصف الثلجية طارداً إياها من بيتها الذي اشترته بمالها الخاص. فهبت الجمعيات والأفراد للبحث عن حل لمشكلتها وإيجاد سبيل لإيوائها. غير أن المفاجأة التي صدمت الرأي العام، وأثارت الاستنكار إلى حد ظهور فيديوهات توضيحية على مواقع التواصل الاجتماعي لكشف الحقيقة من طرف الذين يعرفونها، هي أن هذه السيدة افتعلت هذه الرواية استعطافاً فقط من أجل انتزاع مسكن خلال هذه الفترة التي تقوم فيها السلطات المحلية بمنح شقق مجانية للمحتاجين وأراض للقادرين على البناء بأنفسهم.
المفاجأة الأكبر حدثت عندما زارها محسن بغرض المساعدة ووجد نفسه يخضع وإياها للتفتيش في الشارع من رجال الشرطة، ليكتشف أنها مطلوبة قضائياً في عدة قضايا جنائية من بينها الاحتيال والسرقة والاختطاف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن