رياضة

أحداث دراماتيكية ولا عودة لطبيب نادي الحرية … البيت العرباوي إلى أين؟

| حلب - فارس نجيب آغا

تطورات جديدة يشهدها نادي الحرية خلال الأيام القليلة الماضية مع تفاعل جماهيري على مواقع التواصل الاجتماعي حول عودة رئيس مجلس الإدارة الدكتور سمير بيبي في ظل الحالة الصعبة التي تسيطر على البيت الأخضر من تراكمات باتت تطفو على السطح تتقدمها نتائج فريق كرة القدم وكرة السلة والهزائم المتلاحقة التي مني بها الفريقان، ومرده للضعف الإداري الذي يؤثر على القرار مع بعض التدخلات من خارج النادي وتوسيع عمليات الضغط على صناع القرار لتمرير أشياء معينة تخص التعيينات لعدد من الكوادر الفنية، وهو ما يضع أخضر الشهباء على أرجوحة ويزيد الأمور تعقيداً وصعوبة نتيجة بحث المسؤولين عن إرضاء الجميع لتطويق الهجوم الحاصل.

هموم واحتياجات

نادي الحرية لا تنتهي أزماته ومشاكله على الدوام فدائماً هناك روايات جديدة، حيث تتصدر عودة رئيس مجلس الإدارة السابق الدكتور سمير بيبي الأحداث لتزداد الأمور تعقيداً أكثر بعد رواج الخبر على منصات المواقع بشكل ملفت وتباين الآراء بين الأطراف ما بين مؤيد ومعارض لعودته كونه لم يستطع تقديم شيء خلال فترة ولايته لمجلس الإدارة بسبب طبيعة عمله الطبي الذي يفرض عليه التواجد خارج النادي لوقت طويل ويقتصر حضوره لعدة ساعات بالأسبوع، كما يؤكد مطلعون من داخل البيت العرباوي، وهو ما يؤثر على الحركة الرياضية نتيجة عدم متابعة الألعاب وهموم واحتياجات فرقها، ما حدا باللجنة التنفيذية حينها لقبول اعتذاره وتكليف المحامي محمود عتيق بدلاً منه لكن الأمور لم تشهد أي تحسن وبقيت على ما هي عليه رغم الوعود التي أطلقت بنهضة نوعية لنادي الحرية.

مضمون العودة

التأكيدات التي وصلت لـ«الوطن» من داخل اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بحلب تفيد حضور الدكتور سمير بيبي خلال الساعات الماضية إلى مقر اللجنة والطلب شفهياً العودة لممارسة عمله من خلال المهمة التي كانت موكلة إليه مع طي كتابه السابق الذي تقدم به منذ أشهر والمتضمن منحه استراحة زمنية نتيجة الضغوطات التي تلاحقه على جميع الصعد ذلك لحين التفرغ قليلاً للعمل في نادي الحرية.
العودة التي طالب بها البيبي عاد نفسه ليسحبها في نفس اليوم معتبراً أن بعض الجماهير التي حضرت لمكان عمله أثرت على قراره بطلب العودة فتم التجاوب معهم كرمى لعيونه وحضر معهم لمقر اللجنة التنفيذية لكن رغبته الحقيقية عكس ذلك تماماً نظراً لارتباطاته العديدة والتي لا تتيح له التفرغ للنادي بالوقت الراهن.

قرار شفهي

حسمت القضية برمتها يوم أمس من خلال تأكيد رئيس اللجنة التنفيذية أحمد مازن بيرم لـ«الوطن» بأن قرار العودة للبيبي لا يكون شفهياً، نافياً كل الإشاعات التي راجت على مواقع التواصل الاجتماعي بعودته في ظل إرسال كتاب سابق للمذكور يعتذر فيه عن مواصلة العمل وتابع البيرم حديثه: إن كان رئيس نادي الحرية السابق يرغب بالعودة فيجب عليه التقدم بكتاب معاكس حتى تكون العملية مطوقة بشكل قانوني ويفترض منحها الشرعية من خلال الأنظمة والقوانين التي تحكمنا داخل منظمة الاتحاد الرياضي العام ولا نعترف بالقرارات الشفهية لذلك قضية عودة البيبي غير واردة حالياً والموضوع مجرد إشاعات يتم تداولها على منصات الشبكة العنكبوتية فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن