رئيس نادي الطليعة لـ«الوطن»: نقف على مسافة واحدة من جميع الألعاب والعجز المالي أرهقنا

أكد المحامي تمام المصطفى رئيس نادي الطليعة أن إدارته تسلمت مهامها في ظل ضائقة مالية كبيرة وأن رصيد الخزينة كان صفر ليرة سورية، وزاد الطين بلة أن الاستثمارات خجولة أيضاً، تم استجرار أقساطها مسبقاً، الأمر الذي وضعنا في موقف محرج مادياً.
حاولنا تجاوز الأزمة ونجحنا إلى حد كبير في ذلك قياساً بباقي الإدارات في أندية أخرى وخاصة أننا نعمل من دون مساندة من رجال أعمال المدينة، وتكفلت بتسديد مستحقات لاعبي كرة القدم حتى اللحظة، على حين تكفل الدكتور عبد المعين المصري مشرف كرة السلة بمستحقات ومصاريف فريق رجال السلة الذي أثبت جدارته في منافسات دوري السلة هذا الموسم.
وباختصار نمتلك الإصرار والتصميم للتحضير للاقتراب من منصات التتويج في مواسم قادمة.
وبالعودة لفريق الكرة حاولنا إعادة هيكلة الفريق ولكن جرت رياحنا بعكس ما اشتهته سفننا وخاصة أن التعاقدات لم تكن بمستوى طموحنا وباستقدام الكادر الجديد الذي يقوده الكابتن طارق جبان عدنا للسكة الصحيحة إلى حد مقبول، وإن كان الجبان قد وجد نفسه أمام مجموعة ليست من اختياره ومع ذلك عمل على تجاوز العديد من المشكلات الفنية وبجهد كبير بذله المدرب البدني خالد مشرف ولا أريد أن أرفع من سقف طموحاتي ولكن أعتقد أن الفريق سيزداد ألقاً في مرحلة الإياب ونسعى للارتقاء بجماهير النادي لدرجة مثالية.
وعتبنا كبير جداً على البعض الذين شكلوا علينا عبئاً مادياً جراء العقوبات المادية التي فرضها اتحاد الكرة، ونتمنى على اتحاد الكرة مراعاة الأندية في هذا الجانب وخاصة أن ضبط المدرجات من اختصاص حفظ النظام وليس من اختصاصنا ومن غير المعقول أن يشذ مشجعون بعدد أصابع اليد ويتحمل النادي نتيجة شذوذهم عن الانضباط، وفي نهاية حديثه شكر المحامي القيادتين السياسية والرياضية بحماة لوقوفهما بجانب الأندية الحموية عموماً والطليعة خصوصاً، وتمنى أن يسارعا لدعم النادي في جوانب استثمارية أفضل للارتقاء بجميع الألعاب التي نقف على مسافة واحدة منها وقد تصل لـ18 لعبة وهذا الأمر ميز النادي الحموي عن عدة أندية أخرى.