طلبة وجاليات سورية تنظم وقفات شكر لروسيا في عشر دول … دبلوماسي روسي: سنستمر بمحاربة الإرهاب في سورية حتى القضاء عليه

دعماً للتحالف بين سورية وروسيا في مواجهة الإرهاب وتقديراً لمواقف موسكو الداعمة لدمشق في حربها عليه، نظم طلبة سوريون وقفات شكر أمام السفارات الروسية في عشر دول أجنبية من أستراليا شرقاً إلى سلوفاكيا شرقاً ومن روسيا شمالاً إلى ماليزيا جنوباً، وذلك بالتعاون مع سفارات بلادهم في تلك الدول والجاليات السورية المنتشرة فيها.
وشملت الوقفات كلاً من موسكو وطهران والقاهرة وبيروت ونيودلهي وكانبرا وبراغ وبراتيسلافا وقبرص وماليزيا.
وبينما أثنى الطلبة على الموقف الجريء الذي تقفه روسيا مع الشعب السوري في مواجهة الإرهاب الممول من دول الجهل والظلام ومن دول تدعي نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان، أعرب دبلوماسيون روس عن تفاؤلهم بمستقبل سورية وخصوصاً بعد النجاحات الميدانية التي تحققت بفضل التعاون بين الجيش العربي السوري والقوات الجوية الروسية، وأكدوا أن بلادهم «ستستمر في محاربة الإرهاب في سورية حتى القضاء عليه».
وأكد السفير الروسي في إيران ليفان جاغاريان أن روسيا الاتحادية تدعم بشكل قاطع سورية حكومةً وشعباً بقيادة الرئيس الأسد، مشدداً على رفض أي تدخل في الشأن الداخلي السوري أو أي شكل من أشكال الإملاءات الخارجية على الشعب السوري الذي يقرر وحده مستقبل بلده. ولفت جاغاريان إلى أن دعم روسيا لسورية والحكومة الشرعية فيها يتم طبقاً للقوانين الدولية ويأتي لمحاربة الإرهاب، الذي يشكل خطراً على سورية والمنطقة والعالم بأسره ولإيجاد حل سياسي للأزمة في هذا البلد. وبيّن أن رؤيته لمستقبل سورية إيجابية جداً، وخاصة بعد النجاحات الميدانية في دحر الإرهاب والإرهابيين بالتعاون مع الجيش السوري والقوات الجوية الروسية. وشدد على أن بلاده ستستمر في محاربة الإرهاب في سورية حتى القضاء عليه ثم سيتم العمل في المجال الاقتصادي وعودة الحياة إلى طبيعتها.
ووصف سياسة أميركا في ضرب الإرهاب بأنها غير فعالة في سورية وغير قابلة للفهم، حتى أنها غريبة، فهي تدعي أنها تدعم ما يسمى «المعارضة المعتدلة»، على حين تقوم هذه المعارضة المزعومة بتقديم ما تمنحه لها أميركا من سلاح للتنظيمات الإرهابية التكفيرية مثل تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة». ومضى قائلاً: «لا يحق لأميركا أن تنتقد روسيا في حربها على الإرهاب، فهي لم تتعاون معنا أبداً بهذا المجال، ونحن نستهدف الإرهابيين في سورية بالتنسيق مع الحكومة والقيادة الشرعية فيها كما لدينا اتصالات وتنسيق مع الأصدقاء»، لافتاً إلى أن بلاده ترحب بأي تعاون لضرب الإرهاب لأنه عدو مشترك. وأشار إلى أن بلاده طالبت الجميع بالتعاون من أجل محاربة الإرهاب، وأضاف: «ولكن لم نلق آذاناً مصغية من الآخرين». وأكد السفير الروسي أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لم يحقق أي نتيجة في مواجهة الإرهاب على أرض الواقع خلال عملياته المستمرة منذ عام»، منتقداً سياسة المعايير المزدوجة التي تمارسها الإدارة الأميركية. وانتقد دور وسائل الإعلام الغربي في تغطيتها للعمليات العسكرية الروسية لضرب الإرهاب في سورية.
سانا