عربي ودولي

في الذكرى الـ100 لتأسيس الجيش العراقي.. صالح: بناء جيش وطني لن يتحقق ما لم يتم ضبط السلاح

| وكالات

أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن مواصلة جهود بناء جيش وطني مؤمن بعقيدته العسكرية ورسالته في الدفاع عن الوطن وحفظ السيادة، لن تتحقق ما لم يتم ضبط السلاح المنفلت وحصره بيد الدولة.
وقال صالح بمناسبة الذكرى الـ100 على تأسيس الجيش العراقي، أمس الأربعاء: إن «قوة وهيبة الجيش وتطوير صنوفه المسلحة تمثل قوة وهيبة الدولة الحارسة والخادمة لشعبها، وهناك ضرورة أن يبقى الجيش مؤسسة وطنية دستورية حامية للسيادة والوطن لا أداة بيد الاستبداد والدكتاتورية»، حسبما ذكرت وكالة «واع».
وأضاف: إن «الانتصارات التي تحققت على الإرهاب بفضل التعاون والتكاتف بين الشعب والجيش ومختلف صنوف القوات المسلحة من البيشمركة والحشد الشعبي وأبناء العشائر، تستدعي مواصلة الجهود لبناء جيش وطني مؤمن بعقيدته العسكرية ورسالته في الدفاع عن الوطن وحفظ السيادة، وهذا لن يتحقق ما لم يتم ضبط السلاح المنفلت، وحصره بيد الدولة، وتعزيز التكاتف بين مكونات الشعب».
بدوره، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بهذه المناسبة: «نقف في يوم جيشنا الباسل، لنعلن أن عام 2021 سيكون عام الإنجاز العراقي على كل المستويات، وإن مرحلة استنزاف ثروات العراق وإمكاناته قد انتهت إلى غير رجعة بإرادة العراقيين».
وأضاف الكاظمي: «نقف باعتزاز وفخر لتحية جيش العراق العظيم، قادة وضباطاً ومراتب، ونحيي بطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن أرض العراق وحماية كرامته، كما نحيي بطولات جيشنا وتضحياته في الدفاع عن فلسطين الحبيبة، جنين والجولان».
على خط مواز، حذر وزير الدفاع العراقي جمعة عناد أمس الأربعاء، من «حرب أهلية» يريد البعض جر العراق إليها بسبب قصف البعثات الدبلوماسية.
وقال في تصريح صحفي: إن «استهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية قد يجر البلاد إلى حرب أهلية يكون المواطن العراقي ضحيتها، لذا على القادة السياسيين وضع مصلحة البلاد أولاً».
وأضاف: «ما زلنا بحاجة للتحالف الدولي لدعم الجيش العراقي، ونعمل على تأمين البعثات الدبلوماسية وملاحقة مطلقي الصواريخ».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن