عربي ودولي

رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب الأميركي سينظر في استئناف المساعدات للفلسطينيين

| وكالات

أعلن الرئيس الجديد للجنة الخارجية في مجلس النواب الأميركي، أنه سينظر في استئناف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، كذلك أيد عودة التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى الولايات المتحدة.
وقال غريغوري ميكس وهو أول أسود يتولى رئاسة اللجنة في مقابلة مع «فرانس برس»، إن ذلك يأتي في سياق سياسة الرئيس المنتخب جو بايدن المؤيدة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، يقوم على أساس حل الدولتين.
وقال ميكس «إنني مؤيد بشدة لحل الدولتين الذي يعطي الطرفين حق تقرير مصيرهما، لأن تلك تبدو لي الوسيلة الوحيدة لضمان دولة إسرائيلية يهودية قابلة للحياة ودولة فلسطينية مسالمة، تكونان مترابطتين على الصعيد التجاري».
وتابع «ربما نحتاج بالتالي لتحريك برنامج المساعدات الأميركية للفلسطينيين لنظهر أن الولايات المتحدة مستعدة لتولي القيادة من جديد».
وألغت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب في 2018 أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المخصصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما أوقفت المساهمة الأميركية في تمويل ميزانية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وألغت مساعدة بقيمة 25 مليون دولار لمستشفيات فلسطينية في القدس الشرقية المحتلة.
في سياق متصل، اقتلع مستوطنون، أمس الأربعاء، 150 شتلة زيتون من أراضي قرية جالود جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين من بؤرة «أحياه» المقامة على أراضي جالود الجنوبية، اقتلعوا وسرقوا 150 شتلة زيتون من ارض المواطن محمود فوزي حج محمد وتقع على بعد 100 متر من مدرسة جالود.
واقتلعت قوات الاحتلال أيضاً أكثر من ألف شجرة وشتلة زيتون في أراضي قرية دير بلوط، غرب سلفيت، تعود ملكيتها للمواطنين: نصفت عزت موسى، وغازي حسني موسى، وعمر عبد اللـه موسى، ومحمد موسى.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة «معا» أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات دير سامت وبيت كاحل في الخليل وزواتا وبيت فوريك وعورتا في نابلس ودير نظام في رام اللـه واعتقلت خمسة فلسطينيين.
في السياق، اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال أمس الأربعاء، عدة أقسام في سجن «عوفر»، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة، ورشت الأسرى في قسمي (21) و(22) بالغاز، وأغلقت كل الأقسام.
وقال نادي الأسير إنه في ظل تصاعد انتشار وباء كورونا، تُصعد إدارة سجون الاحتلال من عمليات القمع والاقتحامات، والتي تُشكل جزءاً من السياسات الممنهجة التي تنفذها بحق الأسرى، والتي تُساهم من احتمالية انتشار عدوى الفيروس من السّجانين للأسرى، نتيجة الاحتكاك المباشر بينهم خلال عمليات الاقتحامات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن