في الدوري الكروي الممتاز.. الملاعب أزمة جديدة.. فقر وسوء حال … تشرين استثناء والتعادل أحبط الكبار.. سقوط آخر للحرية وقمة المؤخرة سلبية

أسعد الكبار كان فريق تشرين الذي فاز على ضيفه حرجلة بهدفين لهدف ضمن مباريات الأسبوع الحادي عشر من ذهاب الدوري الكروي الممتاز، فكان أكبر الفرحين لتعثر من فوقه ومن تحته بالتعادل المحبط الذي كان العنوان الأبرز في مباريات هذا الأسبوع.
ولم يكن هناك أي مشكلة على صعيد القرار التحكيمي فلم نسمع أي شكوى من أي من ملاعبنا السبعة التي استضافت المباريات، فهل كانت المباريات سهلة أم إن التعاون بين أطراف اللعبة ساد أجواء المباريات؟
لكن برزت أزمة جديدة بالزحمة غير المبررة على أبواب ملاعبنا التي أغلقت بوجه الجمهور باستثناء باب واحد ما سمح باختلاط جمهوري المنافسين وهذا أولاً وهو من جهة أخرى يتعارض مع توجيهات السلامة والإجراءات الاحترازية، وفضلاً عن ذلك بدت سوء أرضية الملاعب واضحة للعيان وهي ساهمت بضعف الأداء الكروي فاستوى الكبير مع الصغير، لذلك فإن التعادل فرضته سوء أرض الملاعب أكثر من نجاعة الفرق التي اتخذت أسلوب الدفاع طريقاً للحفاظ على نقطة تتمناها من نادي الكبار وهذا كان حال الوثبة وكذلك الشرطة في مواجهتي الكرامة والجيش على التوالي.
الكرامة مكسبه الكبير أنه حافظ على سجله بلا خسارة لكنه خسر فارقاً نقطياً قد يكلفه الصدارة مستقبلاً والجيش فك الشراكة مكرهاً مع تشرين بمباراة ظنها في جيبه لكن الشرطة ملك زمامها ووضع الجيش بخانة البحث عن التعادل طوال المباراة وهي نقطة تحسب بمصلحة الشرطة.
الوحدة وحطين كانا يمنيّان النفس بفوز يضعهما (لمن يفوز) في قائمة كبار المنافسين، لكن التعادل أوقعهما في عين العاصفة فخسرا بالتعادل فرصة قد لا تعوض لتقليص الفارق، وفشل المهاجمون الذين ازدحموا في الميدان بكلا الفريقين بهز الشباك، لذلك بتنا نتساءل عن ضعف الحلول في الحالة الهجومية فهل يحمل هذا الذنب الهداف أم المدرب والكلام هذا ينسحب على كل الفرق وليس على مباراة دمشق وحدها.
كل المتابعين لمباراة جبلة والاتحاد وخصوصاً جمهور الفريقين لم تزعجهما نتيجة التعادل بقدر ما أزعجهما الأداء وكلاهما يعتقد أن الفوز هرب من فريقه للاستهتار وسوء التصرف، وإذا كان فريق جبلة يعاني من حالة نفسية عصيبة بعد لقاء حرجلة وزاد منها غياب الجمهور، فما عذر الاتحاد الذي بدأ يلتمس الطريق الصحيح؟
سقوط آخر للحرية على أرضه ينذر بقادمات أسوأ ويشعر الجميع أن أزمة النادي الإدارية غير قابلة للحل في القريب العاجل، وهذا ما استثمره الطليعة الضيف بفوز جيد أعلى مراتبه على قمة الأماكن الدافئة.
وأخيراً فإن التعادل السلبي بقمة المؤخرة دلّ على واقع الفريقين فبقيا بعيدين عن تحقيق حلم الفوز والمشكلة لم تعد قرار حكم أو سوء حظ أو عقدة لا يمكن حلها، المشكلة بالفريقين نفسيهما وقد أعلنا بعد نهاية المباراة أنهما أبرز المهددين بالهبوط إلا إذا تدخلت رحمة السماء!
على صعيد الهدافين بقي الوضع على حاله باستثناء علاء الدين دالي الذي اقترب من محمود البحر المتصدر وبات الفرق بينهما هدف واحد، في حين عجز المطاردون الآخرون عن هزّ الشباك، ولم تسجل مباريات هذه المرحلة سوى ركلة جزاء واحدة نفذها لاعب الحرية أيمن الصلال بنجاح بمرمى الطليعة وغابت الحمراء عن المباريات.

ديربي حمص سلبي
| حمص- عبد الباسط حسن

في قمة كروية شهدتها مدينة حمص العدية انتهى لقاء الكرامة والوثبة بالتعادل من دون أهداف فكسب الوثبة نقطة بعرقلة جاره الذي خرج حزيناً على ضياع نقطتين مهمتين في سباق اللعب.
بدت الروح القتالية كرماوية منذ البداية بخطورتين لم يوفق بهما المهاجم علي رمضان، ومن بعده حسن عويد ورد عليهما الوثبة بخطأ نفذه بتسديدة علت المرمى لتعود المستديرة في وسط الميدان آمنة ولم تشكل الخطورة المطلوبة.
الشوط الثاني دخل الكرامة مهاجماً ومحاولاً التسجيل لتأتي عرضية الأسود التي أكملها علي رمضان بكعب قدمه بأحضان المرعي ورأسية اللوز بجانب المرمى.
رد عليها الوثبة برأسية علي حلوة التي تألق النعسان بالتصدي لها، وفيما بعد لم تكن موجودة أي خطورة حقيقية على مرمى الفريقين وسط كثرة الأخطاء التي لم يستغلها الطرفان.
عرضيات الكرامة لم تجد نفعاً والارتداد الهجومي من الوثبة لم يكن مركزاً والأداء لم يرض عشاق الأزرق لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي وسط فرحة وثباوية بنقطة ثمينة من المتصدر الذي لم يكن جاداً بما فيه الكفاية للقبض على النقاط الثلاث وحسنته أنه حافظ على الصدارة والسجل النظيف من دنس الخسارة.

تشرين فوزه ثمين
| اللاذقية– محسن عمران

حقق تشرين فوزاً ثميناً على ضيفه الحرجلة بهدفين لهدف بعد مباراة مقبولة المستوى الفني في الشوط الأول ضعيفة في الثاني، وزاد الأمر سوءاً تعمد لاعبي الحرجلة الوقوع في أرض الملعب منذ بداية المباراة لإضاعة الوقت وزيادة الضغط على لاعبي تشرين مع كل دقيقة تمر ولا يسجلون بها.
تشرين لعب بحذر وخوف من أي إصابة لأي لاعب بسبب عدم وجود بدلاء لكثرة الإصابات، ما اضطر الجهاز الفني بقيادة المدرب ضرار رداوي للاستعانة بستة من لاعبي فريق الشباب ليكونوا عوناً له عند الحاجة.
ورغم سيطرة فريق تشرين بشكل شبه كامل على مجريات الشوط الأول وإضاعة لاعبيه لفرص كثيرة كانت كفيلة لو سجلت لحسم اللقاء مبكراً إلا أنه تأخر في التسجيل حتى الدقيقتين 40 و43 عن طريق هدافه علاء دالي، الأول جاء بتسديدة جميلة من داخل الجزاء سكنت الزاوية اليمنى لمرمى إبراهيم عالمة والثاني بعد استغلاله كرة موزونة من ماهر دعبول لعبها من بين قدمي العالمة، فيما كانت محاولات الحرجلة خجولة ولم تصل لمستوى الخطر ووقف المدنية حارس تشرين متفرجاً أغلب مراحل الشوط.
فاجأ الحرجلة تشرين وجمهوره في الشوط الثاني بهدف سجله نور حلبي في الدقيقة 48 مستغلاً سوء تمركز لاعبي تشرين وتابع الحرجلة نشاطه وكاد أن يسجل الحمدكو هدف التعادل من كرة سددها من خارج الجزاء تصدى لها المدنية وعاد بعدها تشرين للسيطرة وإضاعة الفرص فتصدت العارضة لرأسية المالطا وعلت رأسية السلامة العارضة أيضاً وتصدى إبراهيم عالمة لكرات الحميشة والدالي والمالطا والدعبول، وكاد العمري أن يكلف فريقه غالياً بكرة أخطأ فيها ولكن اللايقة أنقذها ومع تبديلات الحرجلة تنشط الفريق ولكن كراته كانت من دون خطورة، ليعلن بعدها الحكم الدولي عبد اللـه بصلحلو نهاية المباراة بفوز ثمين لتشرين ضيّق به الخناق على الكرامة وقلص الفارق لنقطة واحدة.

تعثر مزعج للجيش
| دمشق- شادي علوش

نجا الجيش من هزيمة مفاجئة أمام جاره الشرطة في الديربي السوري التقليدي وخرج وإياه متعادلاً بهدف في كل شبكة في واحدة من مباريات الأسبوع الحادي عشر من ذهاب الدوري الكروي الممتاز.
بداية المباراة شهدت امتداداً هجومياً شرطاوياً أثمر عن هدف مبكر بقدم عقبة المرعي في الدقيقة العاشرة ليسيطر بعدها الجيش على مجريات اللقاء وليبدأ مسلسل إهدار الفرص عن طريق الواكد والبري وسط بسالة دفاعية شرطاوية وتألق مشهود للحارس علي مريمية الذي أبعد كرتين خطرتين، فيما حاول الشرطة الخروج من منطقته عبر بعض المرتدات التي لم تثمر عن شيء.
في الشوط الثاني استمر الجيش بنهجه الهجومي وتعددت محاولات طرق المرمى عبر تسديدات الشريفة وناجي وتوغلات الواكد والخصي، ومع مرور الوقت دفع مدرب الجيش بكل أوراقه الهجومية ليحصد النتيجة بمواجهة للبديل اللولو في الدقيقة ٨٠ وهدف التعديل للجيش الذي ضغط بكل قوته لخطف النقاط الثلاث مع ضياع فرصتين إضافيتين للولو والواكد ليعلن الحكم الدولي مسعود طفيلية نهاية اللقاء بتعادل أفرح الشرطة وأزعج الجيش.
قاد المباراة للساحة مسعود طفيلية بمساعدة مازن زيزفون ومحمود محمود والحكم الرابع حمادي الدهش.
وراقبها إدارياً: مفيد زهر الدين وتحكيمياً: شادي عصفور.

فرص ضائعة وجمهور خائب
| دمشق- الوطن

خسر الوحدة وحطين فرصة التقدم أكثر في جدول الترتيب، عندما خرجا متعادلين سلبياً في موقعة الفيحاء وسط حضور جماهيري فاق سعة الملعب الأصلية.
وبقي المرميان عصيين على مهاجميهما بسبب قلة الفرص المباشرة تارةً والرعونة والتسرع تارةً أخرى، حيث افتقد الفريقان للمسة الأخيرة الناجحة.
ومع سوء أرضية الملعب، اضطر الفريقان للعب الطويل بعكس أسلوبهما المعتاد، ففرض الوحدة سيطرته في الشوط الأول بتحركات الخطيرين أسامة أومري ومحمد الحلاق مع تراجع حطين للدفاع، على حين عذب مارديك مارديكيان دفاع الوحدة في بعض الكرات ولكن من دون خطورة تذكر على المرميين.
منعرج المباراة كان بإخراج الأومري «الغريب» في الشوط الثاني، الأمر الذي سمح لرجال حطين بالسيطرة على وسط الملعب والامتداد أكثر نحو المواقع الهجومية مع محاولة كل فريق مباغتة الثاني بكرات خجولة.
نقطة التعادل تبدو عادلة، بعدما انحصر أغلب اللعب وسط الملعب، مع المبالغة بالحذر الدفاعي، وكان بإمكان الوحدة إنهاء المباراة بالشوط الأول، على حين كاد حطين خطف نقاط المباراة في أواخر هذا الشوط، وفي النصف الثاني من الشوط الثاني تحديداً وخاصة بعد التبديلات الناجحة التي أجراها حسين عفش.

الطليعة يصالح جماهيره بعيداً عنها
| حلب – فارس نجيب آغا

تلقى الحرية هزيمته الثانية مع جهازه الفني الجديد، ولم يستطع الإسطنبلي من تحرير فريقه وإبعاده عن قيود الهزائم رغم أن الأخضر لعب شوطاً ثانياً جيداً أمام ضيفه الطليعة لكن اللمسة الأخيرة وعدم وجود رغبة للتعديل كانا السمة الأبرز لفريق مازال يبحث عن ذاته.
الطليعة من جانبه عرف كيف يلاعب خصمه ويمرر الوقت كما يريد مع مبالغة عن الحد الطبيعي في إضاعة الوقت من لاعبيه وبالمحصلة أدى شوطاً أول جيداً سجل من خلاله وحافظ على فوزه حتى صافرة النهاية.
شوط أول متواضع المستوى الفني مع أفضلية تحسب للطليعة على حساب غياب المستضيف الذي بدوره لم يقنع على الإطلاق من خلال الأداء الذي لم يرتق لفريق يبحث عن نفسه وعن نقاط تساعده للتقدم على سلم الترتيب، بينما لعب الطليعة بروح قتالية مستفيداً من ترابط خطوطه وانسجام لاعبيه وكان بموقف المتحكم بسير المباراة من دون مضايقات من الحرية وافتتح التسجيل مبكراً إثر كرة عرضية داخل الجزاء أخطأ حارس الحرية محمد سالم في الخروج من مرماه فعاقبه أحمد العمير على الفور بهدف السبق.
الطليعة واصل تفوقه من خلال بسط سيادته نتيجة سيطرته على الكرة وحرمان خصمه منها وبقي الحرية يناور عبر هجمات خاطفة لم يكن لها ذلك التأثير الحقيقي باستثناء تسديدة لسامر سالم التقطها الخلف والثانية من توغل لخالد بركات تمت عرقلته من الدالي، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء نفذها أيمن الصلال عن يسار الخلف هدف التعادل، الطليعة لم يستكن وعاد ليغازل شباك الحرية من تمريرة للعمير غمزها صلاح خميس برأسه في المرمى.
الحرية تغير حاله في الحصة الثانية وبدا أكثر نشاطاً وحيوية مع تراجع نسبي للطليعة وترك وسط الملعب لخصمه الذي تعامل بشكل مقبول مع الوقائع لكن الشهية الهجومية والكثافة العديدة كانتا غائبتين داخل منطقة عمليات الطليعة مع فرصة مناسبة لمحمد الحسن من عرضية الصلال رشقها فوق العارضة وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى، على حين أطل العمير بحرة مباشرة التقطها السالم، الاسطنبلي دفع بجميع أوراقه حين أشرك الخبير طه دياب والمهاجم عبد اللـه نجار لزيادة الضغط على خصمه حيث علت تسديدة النجار العارضة وهو بوضع مناسب للتعديل، ورغم حيازة الأخضر للكرة بشكل أكبر بقي حائراً بكيفية الوصول لشباك الخلف الذي حماه مع مدافعيه ببسالة حتى صافرة النهاية.

تعادل عادل في جبلة
| خالد عكو

اقتسم فريقا جبلة والاتحاد نقاط المباراة بعد أداء متوسط المستوى من الفريقين مع بعض الهجمات الخطرة على المرميين لتنتهي المباراة بتعادلٍ إيجابي لم يقنع أياً منهما بهدفٍ لمثله.
الشوط الأول لم يكن بالمستوى المطلوب، اعتمد فيه الاتحاد على التمريرات القصيرة، فيما اعتمد جبلة على المناولات الطولية، وقد تمكن كل فريقٍ بأسلوبه من طرق مرمى الفريق الآخر.
أول الأهداف جاء عن طريق هجمةٍ مرتدةٍ وسريعةٍ لجبلة قادها محمود البحر ليمرر الكرة ببراعةٍ نحو مصطفى الشيخ يوسف الذي ينفرد بالحارس ويخادعه مسدداً الكرة في سقف المرمى لتسكن الشباك في الدقيقة 29، وقد احتفل لاعبو جبلة من بعيد مع الجماهير المتواجدة على أسطح الأبنية المجاورة للملعب والمعاقبة اتحادياً من حضور المباراة.
رد الاتحاد لم يدم طويلاً أبداً، فبعد ثلاث دقائق فقط يقوم الاتحاد بتمريرات سريعة وقصيرةٍ لتصل الكرة للاعب الاتحاد محمد عدرة الذي يكسر مصيدة التسلل وينفرد بالشيخ حارس جبلة مودعاً الكرة في المرمى هدف التعادل للاتحاد في الدقيقة 32، حاول بعدها كلا الفريقين التقدم ولكن المحاولات لم ترق للمستوى المطلوب لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
في الشوط الثاني انكمش الفريقان مع محاولات خجولة على المرميين واستمرا كذلك حتى العشر دقائق الأخيرة، لتسنح لجبلة عدة فرصٍ محققة عبر الشيخ يوسف والبحر وحيدر والحمود، ليرد الاتحاد في الوقت بدل الضائع بكرة خطرة عذبت حارس جبلة وارتطمت بالعارضة، وكادت أن تحمل البشرى لأنصار الاتحاد، ليخرج الفريقان من المباراة بتعادل لم يلب طموحات كلٍ منهما.
وللعلم فإن المباراة جرت خلف أبواب موصدة وجاءت نظيفة من أي شائبة.

تعادل خاسر للساحل
| طرطوس- ممدوح علي

بمدرجات صامتة نتيجة قرار محافظ طرطوس بسبب ازدياد عدد إصابات كورونا في المحافظة تقابل الساحل ناقص الصفوف بسبب الإصابات مع شريكه بالهم الفتوة باحثين عن الفوز الأول بالدوري لكن هذا الفوز لم يتحقق بسبب المستوى المتواضع الذي قدمه الفريقان على مدار الـ90 دقيقة رغم البداية القوية من الساحل الذي أضاع من خلالها بالدقيقة الثانية فرصة التقدم لكن مهاجمه محمود غانم تباطأ بالتسديد على بعد أمتار قليلة من المرمى لترتطم كرته بالمدافع وتتحول لركنية.
ويستمر الساحل بأفضليته لمدة ربع ساعة ويتألق الفياضي وأبوكف بالدخول عبر الأطراف وعكس الكرات العرضية لمؤنس والغلاب والغانم الذين لم يكونوا في يومهم، ومع انتصاف الشوط يخرج الفتوة من منطقته ويحاول مبادلة الساحل الهجمات ويعتمد على التسديد البعيد بكرات كنان نعمة والخضر والتي كانت تارة بأحضان المصري حارس الساحل وتارة بجانب المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
اعتقد الجميع أن أداء الفريقين سوف يتحسن مع بداية الشوط الثاني وتحديداً أصحاب الأرض لكن المستوى الفني بقي كما هو، وانحصر اللعب وسط الملعب وعندما حاول كل مدرب الزج بأوراقه الرابحة على الخط كانت الأفضلية للفتوة على حساب ضعف بدلاء الساحل فيهرب أسعد الخضر من جهة اليسار ويسدد كرة قوية يردها المصري ببراعة ويعود المصري ويتألق بإبعاد كرة العويد لركنية، والساحل بمباشرة الأسعد التي احتضنها حارس الفتوة، ومع اندفاع الساحل للهجوم مع عصبية لاعبيه يستغل العويد بالدقيقة الأخيرة هفوة دفاعية وينفرد بالمرمى يراوغ الحارس ويسدد كرة خفيفة أبعدها الدفـاع لتنتهي المباراة وسط حسرة الساحل وجمهــوره على ترتيب متأخر وأداء متواضع والحال من ســيئ إلى أســوأ.

دعم منتظر

وعلى هامش اللقاء وفي التدريب الأخير للفريق قبل المباراة اجتمع السيد سمير خضر عضو قيــادة فــرع الحــزب بطرطوس والقاضي محمد زين رئيس مجلس المدينة والعم علي سعد عضو مجلس المدينة والداعم ورامي الخطيب عضو مجلس المدينة أيضاً مع الفريق بحضور رئيس النادي علي محمود وتمنوا له كل التوفيق ووعدوا بتأمين الدعم المادي له حتى يتجاوز محنتـه ويعود لسكة الانتصارات.