اجتماعات المؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري الديمقراطي تؤكد الالتزام بقضايا الحزب والوطن والشعب

عقد اجتماع اليوم الرابع للمؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري الديمقراطي أول من أمس الجمعة، بحضور الرئيس كيم جونغ أون.
واستمع المشاركون إلى تقرير أعمال اللجنة المركزية السابعة للحزب، والذي أوضح التقدم باتجاه بناء الاشتراكية بجلاء، على أساس استخلاص مجمل شؤون الحزب والدولة في الفترة المستعرضة بصرامة، وذلك وفقاً لبيان تلقت «الوطن» نسخة منه من سفارة كوريا الديمقراطية بدمشق.
وألقيت المداخلات خلال الاجتماع حول، «استخلاص أعمال اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري»، حيث عبر المداخلون عن تأييدهم وموافقتهم التامة على تقرير اللجنة المركزية السابعة، الذي يعكس على نحو شامل النهوج النضالية والمسائل الإستراتيجية والتكتيكية العلمية.
وأكد المداخلون أن التقرير سيشجع جميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب وضباط وجنود الجيش الشعبي إلى النضال الجريء بكونه مرشداً منهجياً ينير بجلاء طريق التقدم الرامي إلى تعزيز القدرة القيادية والكفاحية للحزب من كل النواحي.
وذكروا أن التقرير يكشف عن «القدرة القيادية البارزة للجنة الحزب المركزية التي تقود قضية الاشتراكية إلى طريق النصر، وهي تخترق المصاعب القاسية للتاريخ من الواجهة».
وتطرق الخطباء إلى ضرورة التفكير الدائم من أجل تحقيق الطموحات والمثل العليا الجديدة، وإلى الطرق العملية الرامية لدفع جميع الأعمال قدماً بقوة المبادرة والروح الخلاقة وأسلوب العمل المقدام، وعبّروا بمهابة عن عزمهم الأكيد على أن يعملوا بتفان من أجل الحزب والثورة والوطن والشعب.
وعقد اجتماع اليوم الثاني للمؤتمر، في السادس من الشهر الجاري، حيث تمت مناقشة تقرير أعمال اللجنة المركزية السابعة للحزب إثر اجتماع اليوم الأول.
وحلل تقرير اجتماع اليوم الثاني، أحوال المرور والنقل، والبناء وصناعة مواد البناء، والاتصالات، والتجارة، وإدارة أراضي الدولة وحماية بيئتها، وإدارة المدن، والاقتصاد الخارجي وغيرها من القطاعات الرئيسة وميادين إدارة الاقتصاد، وتم عرض الأهداف الرامية إلى تحقيق التجديدات والتطورات في القطاعات المعنية أثناء خطة السنوات الخمس الجديدة وطرق تنفيذها.
كما أشار التقرير إلى طرق الحل للإتيان بالتغيرات الواقعية التي يمكن الإحساس بها في معيشة الشعب، عن طريق تحقيق نمو الإنتاج المخطط والمستدام في قطاعات الزراعة والصناعة الخفيفة وصيد الأسماك وتطوير المدن والأقضية بصورة مستقلة ومتعددة النواحي.
ونوه التقرير بالإرادة بالغة الشأن لحماية أمن البلاد والشعب والبيئة السلمية لبناء الاشتراكية بأمان، عبر تعزيز قدرات الدفاع الوطني إلى المستوى الأعلى، وطرح الأهداف لتحقيقها.
كما عرضت فيه المهام الرئيسة للإسراع بتطوير العلوم والتكنولوجيا للبلاد، بصورة مفصلة.