عربي ودولي

كاسحة الألغام «صبا»، والحوامة «بيروزان» ستبصران النور قريباً … مسؤول إيراني: سَنُخرج المفتشين الدوليين إذا لم تُرفع العقوبات بحلول 21 شباط

| وكالات

أكد عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، أحمد فراهاني، أنه سيتم إخراج المفتشين الدوليين وإيقاف العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي بحلول الـ21 من شباط المقبل ما لم يتم رفع العقوبات عن إيران.
وأشار فراهاني إلى أن هذا القرار سينفذ في شباط المقبل، في حال «عدم رفع العقوبات المالية، والمصرفية والنفطية عن إيران»، مؤكداً أن «هذا قانون من البرلمان، والحكومة ملزمة بتنفيذه».
ولفت عضو هيئة رئاسة البرلمان إلى أنه «سيكون أمام المرشح الديمقراطي المنتخب، جو بايدن، مدة شهر كامل للقيام بالإجراءات المطلوبة، وإلا فإن طهران سوف تدافع عن مصالحها الحيوية».
وأوضح أن الاتفاق النووي «يطبق الآن من طرف واحد، هو إيران»، مشيراً إلى أن طهران «لن تسمح باستمرار ذلك».
وشدد فراهاني على أن «الاتفاق النووي لم يحقق لإيران أي فوائد اقتصادية»، لافتاً إلى أن «أوروبا لم تنفذ أياً من تعهداتها، وأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مزق الاتفاق النووي».
على صعيد آخر، كشفت وزارة الدفاع الإيرانية، أمس السبت، عن موعد إزاحة الستار عن كاسحة الألغام «صبا»، والحوامة «بيروزان».
وقال مساعد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية ورئيس منظمة الصناعات البحرية، الأميرال أمير رستكاري: إنه «سيتم في غضون الشهرين المقبلين إزاحة الستار عن كاسحة الألغام صبا، والحوامة بيروزان»، وذلك حسب وكالة «فارس» الإيرانية.
وأوضح الأميرال رستكاري، أن «الحظر المفروض لم يعرقل تطور إيران في الصناعات البحرية الدفاعية، مؤكداً أن «غواصة «فتح» إيرانية بالكامل وتم تصميمها من قبل المتخصصين الإيرانيين، وتتميز بالجودة والمعدات والأسلحة المتطورة أعلى بكثير من غواصة «غدير» فئة 120 طناً، التي تم تصنيعها بالهندسة العسكرية».
وأشار إلى «تحقيق قفزة كبيرة في سرعة إنتاج المعدات العسكرية، قائلاً: «قمنا ببناء هيكل المدمرة «دماوند» الأولى في 4 سنوات، لكن الآن هيكل المدمرة «دماوند» الجديدة استغرق تجهيزه نحو 12 شهراً، وهو مؤشر إلى المهارة وسرعة العمل، واليوم سنبني مدمرة مثل «دماوند» لمدة عام ونجهزها لمدة عام».
ولفت رئيس منظمة الصناعات البحرية إلى أن «عدداً من الدول تقدمت بطلبات لشراء المعدات العسكرية البحرية الإيرانية بالرغم من العروض السخية لبعض الدول الكبرى لثنيها عن شراء الأسلحة من إيران»، متوقعاً أن «تبلغ مبيعات إيران من المعدات العسكرية بين 8 و 10 مليارات دولار سنوياً».
كما لفت مساعد زير الدفاع الإيراني إلى وجود طلبات كثيرة من عدة دول لشراء الطائرات المسيّرة ومنظومة الدفاع الجوي «باور 373»، مشيراً إلى أن «منظومات الدفاع الجوي الإيراني التي تمتلك راداراً قوياً للغاية، أسقطت الطائرة الأميركية المسيّرة «غلوبال هاوك» بصاروخ واحد».
ومضى يقول: يجري حالياً تصميم مشروع المدمرة الثقيلة «نكين» وكل شيء جاهز لبدء البناء إذا تم توفير التمويل، مشيراً إلى أن غواصتي «فتح» الثانية والثالثة قيد الإنشاء، وسنكون قادرين على بناء «فتح كل عامين إذا منحنا التمويل».
وكان الحرس الثوري الإيراني قد كشف، أول من أمس الجمعة، عن قاعدة صواريخ بحرية تحت الأرض على ساحل الخليج في محافظة هرمزكان.
وأظهرت صور ومقطع فيديو نُشرت في مواقع إعلامية إيرانية قاعدة تحت الأرض تضم عشرات المركبات العسكرية والصواريخ.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن