الأولى

مصدر أمني أكد أن الوضع مستقر وزمام المبادرة بيد الجيش … محافظ درعا لـ«الوطن»: متفائلون والأمور ستكون للأفضل

| سيلفا رزوق

أكد مصدر أمني في محافظة درعا، أن الأمور في المحافظة بخير، وهي تحت السيطرة، وما يجري من تصفيات هي بين مسلح ومسلح.
المصدر وفي تصريح لـ«الوطن»، أشار إلى استمرار ونجاح عمليات التسوية، والتي انضمت إليها مؤخراً حي «درعا البلد» في المدينة، بعدما جرت في وقت سابق في قرى وبلدات الريف الغربي والشرقي للمحافظة، كاشفاً عن انضمام نحو 2700 مدني من منطقة «درعا البلد» للتسوية خلال الشهر الماضي فقط.
ولفت المصدر إلى نجاح التسويات في مدين نوى وبصرى الشام وجاسم وبلدة محجة حيث انضم للتسويات في هذا المدن والبلدة مئات المدنيين، مشدداً على نجاح سياسة التسويات، التي انعكست مزيداً من الاستقرار في هذه المناطق.
وشدد المصدر الأمني على أن الوضع في الجبهة الجنوبية في درعا وريفها الغربي والشرقي مستقر، وتحت السيطرة، وزمام المبادرة بيد الجيش العربي السوري ويمكن القول: إن «الأمن مئة بالمئة».
محافظ درعا مروان شربك وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، جدد التأكيد على أن الوضع في المحافظة يمكن وصفه بـ«الجيد، وكل المواد التموينية والمواد الاستهلاكية مؤمّنة في المدينة والريف»، مشدداً على أن هناك الكثير من الشائعات يجري الاشتغال عليها بما يخص المحافظة، لكن حقيقة الوضع مغايرة والأمور جيدة.
شربك، لفت إلى أن الحركة التجارية أيضاً جيدة، والأسواق تعود كما كانت في السابق، وأن هناك أسواق كانت مغلقة جرى فتحها أيضاً كما حصل في شارع الشهداء وساحة بصرى حيث عاد الأهالي لفتح محالهم بعد ترميمها الشهر الفائت.
واعتبر محافظ درعا، أن الأمور الخدمية في درعا يمكن اعتبارها بأنها من أفضل المحافظات، حيث وصلت نسبة توزيع مادة المازوت في المحافظة إلى نحو 70 بالمئة حتى الآن، كما أن الخبز مؤمّن في المدينة والريف وبشكل يومي.
ولفت شربك إلى عملية الاغتيال التي جرت لرئيس مجلس مدينة جاسم بالريف الشمالي للمحافظة، راضي الجلم، مبيناً أن الأمر متروك للتحقيقات، وهي التي تبت بهذا الأمر.
على صعيد ميداني مواز، خاض الجيش العربي السوري أمس اشتباكات ضارية مع فلول تنظيم داعش الإرهابي في ريف السلمية بريف حماة، وكبدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش كبد التنظيم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، بمؤازرة الطيران الحربي السوري الروسي، الذي شن غارات مكثفة على الخطوط الخلفية للدواعش، وعلى نقاط انتشارهم ببادية حماة الشرقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن