لم تمر هزيمة الحرية أمام الطليعة في الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم مرور الكرام، ما دفع عضو مجلس الإدارة وليد الناصر للاعتذار عن مهمة الإشراف على الفريق بعد حصيلة نقطية هزيلة توقفت عند خمس نقاط فقط واحتلال المركز الثاني عشر على سلم ترتيب فرق الدوري من خلال فوز وحيد وثمانية هزائم وتعادلين.
الناصر سيكتفي بمواصلة إشرافه على فرق الفئات العمرية والقواعد ورئيساً لمكتب الألعاب الجماعية، ومجلس الإدارة من جانبه قبل اعتذار الناصر في جلسته المنعقدة يوم السبت الماضي، وكلف عوضاً عنه عدنان نقشبندي مع توجيه إنذار للاعبي فريق الرجال بناءً على تدني المستوى وسوء النتائج كما وصف وتطبيق بند الحسم المالي.
بين الحمصي والإسطنبلي
إذاً كرة الحرية ما زالت تقذفها عاصفة التغييرات في كل مرة وسبق أن اعتذر الجهاز الفني بقيادة مصطفى حمصي عن العمل في المرحلة التاسعة من عمر الدوري ليتم التعاقد حينها مع زميله محمد إسطنبلي الذي لم ينجح بعد جولتين في إنقاذ الزير من البير وتلقى هزيمتين من حطين في اللاذقية والطليعة بحلب، ولم يصل بعد لوصفة تفيد الفريق من خلال ترياق يعيد للحرية أوكسجين الحياة في ظل انقسام جماهيري دائم سببه النتائج التي لا تليق بنادٍ له اسمه وتاريخه مع امتعاض حول عناصر الفريق التي لا ترتقي لتحمل شعار الأخضر وتكون ضمن لاعبي الدوري الممتاز.
تجربة وخبرة
تعيين النقشبندي مشرفاً على فريق رجال الكرة من مجلس الإدارة كان له حيز أيضاً من النقاش الجماهيري على منصة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» خاصة أن المذكور لم يكن له أي تجربة سابقة بهذا المجال وهي المرة الأولى التي يمارس فيها العمل الإداري وأضيف عليه الآن الإشراف على رجال الكرة في مهمة تعتبر انتحارية تحتاج بلا شك لرجل يمتلك خبرة كروية وله تجارب سابقة ليستطيع السيطرة على اللاعبين ويصحح ما بدر من أخطاء سابقة ناجمة عن سوء العمل.