رياضة

كأس الجمهورية لكرة القدم في دور الـ 32 … مباريات طابقية ومفاجآت متوقعة والمخرم أول المتأهلين

| ناصر النجار

تنطلق اليوم الإثنين مباريات دور الـ 32 «الدور الثاني» من مسابقة كأس الجمهورية في ستة مواقع وتختتم غداً الثلاثاء لبقية المباريات وعددها تسع بعد انسحاب الجزيرة أمام المخرم، وبالتالي يكون المخرم أول المتأهلين إلى دور الـ 16.
وبلغت الفرق المنسحبة من الكأس ثلاثة، فريقان من الدور الأول «عامودا- والجهاد» والجزيرة من الدور الثاني.
والمباريات بمجملها طابقية وخصوصاً تلك التي تجمع فرقاً من الدرجة الممتازة مع فرق من بقية الدرجات، مع فتح باب المفاجآت الذي هو «سكر» كرة القدم فيزيد من جمالها وإثارتها.
المباريات بمجملها ستكون بمنزلة المحطة الاستعدادية لفرق الدرجة الأولى التي تستعد لمرحلة الإياب التي ستنطلق بعد أسبوع، وهي فرصة لفرق الدرجة الممتازة لإشراك اللاعبين الاحتياط وتجربتهم ولاشك أنها مرحلة عبور نحو مراحل أكثر تقدماً، ودوماً عيون العديد من الفرق على بطولة الكـأس من باب كسب لقب وهو بشكل آخر «فيزا» عبور نحو بطولة الاتحاد الآسيوي.

الدور الأول

أقيمت في الدور الأول عشر مباريات من أصل «12» مباراة مقررة، وجاءت خسارتا الجهاد وعامودا قانوناً صفر/3 أمام الشهباء، وشرطة حلب للانسحاب.
أربع مباريات حملت فوزاً صريحاً، أكبرها فوز مورك على الصفصافة 6/صفر، والمحافظة على السيدة زينب 5/صفر، والمجد على القلعة 4/صفر، والعربي على جاسم 4/1.
ثلاثة انتصارات منطقية انتهت بفوز معضمية الشام على جديدة عرطوز 2/صفر، وعفرين على عرطوز 1/صفر، وعمال حماة على الجيزة 2/1.
وثلاث مباريات انتهت بركلات الترجيح، ففاز صافيتا على التضامن 4/3 بعد التعادل 1/1، والمخرم على دوما 2/1 بعد التعادل السلبي والنورس على مصفاة بانياس 5/4 بعد التعادل 1/1.
مفاجآت الدور الأول اقتصرت على مباراتين، فاز في الأولى صافيتا «درجة ثانية» على التضامن «درجة أولى» والنورس «درجة ثانية» على مصفاة بانياس «درجة أولى» وكلتا المباراتين كان الحكم فيهما لركلات الترجيح.

الدور الثاني

تأهل إلى الدور الثاني مروراً من الدور الأول فرق: معضمية الشام وعفرين والعربي والمجد وعمال حماة والمخرم والمحافظة ومورك «درجة أولى» والشهباء وشرطة حلب وصافيتا والنورس «درجة ثانية».
وتأهل عن طريق القرعة الجزيرة والنواعير «درجة أولى» وبانياس «درجة ثانية» وصوران ومحافظة القنيطرة والسفيرة «درجة ثالثة»، إضافة إلى ذلك انضمت فرق الدرجة الممتازة وعددها «14» فريقاً، ليصبح مجموع فرق هذا الدور «32» فريقاً ستلعب 16 مباراة.

ألغيت مباراة المخرم والجزيرة فتأهل المخرم إلى دور الـ 16 واقتصرت المباريات على 15 مباراة ستلعب اليوم وغداً بملاعب محايدة باستثناء الفرق التي وافقت على اللعب بأرض المنافس مقابل تحمل نفقات الإقامة والنقل وربما بعض التعويضات المالية أو بعض التجهيزات الرياضية، وهذا ما حدث في الدور الأول عندما استضاف فريق مورك في حماة ضيفه الصفصافة من طرطوس.

وفي هذا الدور سيستضيف تشرين وحطين والوحدة والكرامة والوثبة والفتوة وحرجلة منافسيها على أراضيها، وخدمت القرعة فريقي الاتحاد والحرية لتلعب على أرضها لأن منافسيها من المحافظة ذاتها.

برنامج المباريات

يلتقي اليوم الكرامة المتصدر مع بانياس على ملعب الباسل بحمص، ويلعب جبلة مع المحافظة على ملعب خالد بن الوليد بحمص، والطليعة مع معضمية الشام على الملعب البلدي بطرطوس، والشرطة مع عمال حماة على ملعب النبك، والشهباء مع الحرية على ملعب السابع من نيسان في حلب، ويلعب الفتوة مع السفيرة على ملعب الجلاء بدمشق، كما يلعب حطين مع محافظة القنيطرة على ملعب المدينة الرياضية.
يوم غد الثلاثاء يلعب الوصيفان تشرين مع النورس على ملعب المدينة الرياضية في اللاذقية والجيش مع صافيتا على ملعب النبك.

ويلعب الوحدة مع العربي على ملعب الفيحاء، ويلتقي الجاران عفرين والاتحاد على ملعب السابع من نيسان، ويلعب الوثبة مع صوران في ملعب الباسل في حمص، والمجد مع الساحل على ملعب حماة الصناعي، ومورك مع حرجلة على ملعب تشرين بدمشق، وأخيراً شرطة حلب مع النواعير على ملعب اللاذقية الصناعي.
باب المفاجآت لن يكون مغلقاً في هذا الدور وإن كان احتمال حدوثه ضعيفاً، ونؤكد أن المباريات التي ستجمع عفرين مع الاتحاد والمجد مع الساحل والمحافظة مع جبلة ستكون أكثر إثارة عن غيرها من المباريات التي ستكون طابقية في أغلبها.

ملاحظة أخيرة

كما هو مبين في الجدول فإن عدداً من فرق الدوري الممتاز ستستقبل الفرق المغمورة على أرضها في عملية غير مستحبة ولا تناصر الفرق الصغيرة، ومن المفترض أن يدافع اتحاد كرة القدم عن جدوله وعن حقوق الفرق الأخرى ولو أنها وافقت تحت ضغط المال والضيافة.
وكان سابقاً يُعمل بغير هذه الطريقة، فعندما تقام المباريات من مرحلة واحدة، كانت الفرق الأعلى درجة تلعب بأرض الفرق الأدنى من باب توازن القوى، وتكريماً للفرق من الدرجات الدنيا وجمهورها برؤية الفرق الكبيرة على أرضها، وهذا ما هو معمول به في العديد من الدول العالمية والعربية.
مسابقة الكأس بانسحاب الفرق وتغيير المواعيد والأماكن حسب ما تشتهيه بعض الفرق لا يخدم هذه المسابقة ولا يقويها، وعلى العكس يضعفها ويجعلها على الهامش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن