عربي ودولي

إصابات كورونا في العالم تقترب من 90 مليوناً … الوضع في لبنان خرج عن السيطرة واليابان تكتشف سلالة جديدة

| وكالات

تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم حاجز الـ89 مليوناً، وعدد حالات الوفيات تخطى حاجز الـ1.9 ملايين، بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية.
وتحتل الولايات المتحدة والهند والبرازيل الصدارة في قائمة البلدان الأكثر تضرراً من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا.
في السياق، قالت وزارة الصحة اليابانية، أمس الأحد، إنه تم اكتشاف سلالة جديدة تماماً لفيروس كورونا لدى أربعة مسافرين قادمين من البرازيل.
وقال رئيس المعهد الوطني للأمراض المعدية تاكاجي واكيتا، في إفادة للصحفيين بوزارة الصحة إن السلالة الجديدة تختلف عن السلالتين اللتين اكتشفتا لأول مرة في بريطانيا وجنوب إفريقيا، وذلك حسبما ذكرت «رويترز».
وكانت بريطانيا وجنوب إفريقيا قد اكتشفتا خلال الأسابيع القليلة الماضية سلالتين جديدتين من فيروس كورونا، تتميزان بالانتشار السريع، وأدى ظهورهما إلى طفرة في أعداد الإصابات بالفيروس.
إلى ذلك، قال رئيس لجنة الصحة النيابية بلبنان عاصم عراجي، إن بلاده قد فقدت السيطرة على فيروس كورونا، مطالباً بالإغلاق التام.
وبحسب موقع «النشرة» اللبناني أكد عراجي في حديث إذاعي، أن «انتشار الوباء بات مجتمعياً»، مضيفاً: « فقدنا السيطرة على فيروس كورونا، ويجب إقفال البلد بشكل تام، ويجب الضغط على المستشفيات الخاصة لفتح أقسام لمرضى كورونا».
على خط مواز، أعلنت وزارة الصحة البريطانية، أمس الأحد، تطعيمها نحو 200 ألف شخص من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد 19» في يوم واحد.
ونقلت وكالة «رويترز» عن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، أن الحكومة تسعى لزيادة التطعيمات لتصل إلى مليوني شخص أسبوعياً.
وقال هانكوك: «نقوم حالياً بتطعيم 200 ألف شخص يومياً ضد كوفيد 19، وفي طريقنا لزيادة الرقم إلى مليوني شخص أسبوعياً، وهو المعدل المطلوب لتغطية الفئات الأكثر ضعفاً، بحلول منتصف شباط المقبل».
وتابع بقوله: «نقوم حالياً بتطعيم نحو ثلث من تجاوزوا الثمانينيات من عمرهم في هذا البلد، لذلك نحن نحقق تقدماً كبيراً، ولكن لا يزال هناك المزيد من التوسع، وسنفتتح هذا الأسبوع مراكز تطعيم جماعية».
وتحتل بريطانيا المرتبة الخامسة في قائمة الدول الأكثر تضرراً بكورونا في العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات على حد سواء.
واضطرت السلطات البريطانية الشهر الماضي إلى إعادة تشديد الإجراءات الرامية للحد من انتشار الوباء في أجزاء واسعة من إنكلترا، منها العاصمة لندن، في ظل اكتشاف تفشي طفرة جديدة من العدوى في البلاد.
في السياق، تعاني ولاية كاليفورنيا الأميركية من نقص حاد في الأطقم الطبية، على حين تغرق مستشفياتها بمرضى فيروس كورونا المستجد الذي تحول إلى وباء عالمي.
وذكرت شبكة «إيه بي سي» الإخبارية الأميركية أن الولاية التي تعد من أكبر الولايات الأميركية سكاناً، في أمس الحاجة لدعم الأطقم الطبية، مضيفة: «رغم ذلك فإنه ليس هناك أي مساعدة قادمة من البرنامج التطوعي الذي تم تدشينه منذ بداية الوباء».
وتقول الشبكة إن المستشفيات والمشارح ودور المآتم أصبحت تستقبل أكثر من طاقتها الاستيعابية بسبب تزايد انتشار الوباء.
ولفتت الشبكة إلى أنه من بين نحو 95 ألف شخص أعلنوا تأييدهم للتطوع ومساعدة المرضى في الولاية، إلا أن عدداً ممن تنطبق عليهم الضوابط المطلوبة للتعامل مع مرض أو وباء بهذه الخطورة، لم يتجاوز العشرات.
وبدأت الولايات الأميركية بالفعل حملة تطعيم ضد الفيروس، بعدما أصبحت واحدة من بؤر انتشار المرض حول العالم.
إلى ذلك، قام العديد من الدول مؤخراً بتشديد قواعد وإجراءات دخول السياح إلى بلدانها، وذلك لمواجهة تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت دولة كوبا اعتباراً من 10 كانون الثاني عن قواعد وإجراءات جديدة بشأن دخول البلاد، حيث سيتطلب للسياح الأجانب اختبار الكشف عن فيروس كورونا خلال 72 ساعة وإخضاع القادمين باختبار جديد بعد مرور 5 أيام.
أما بريطانيا فقد شددت قواعد الدخول إلى بلادها من خلال إجبار القادمين جواً وبراً وبحراً على تقديم فحص الكشف عن فيروس كورونا قبل 72 ساعة من الانطلاق في الرحلة.
كما فرضت السلطات البريطانية غرامة 500 جنيه استرليني على كل من يخرق هذه القواعد الموضوعة مؤخراً.
كما شددت السلطات على أن كل القادمين من دول تتميز بارتفاع أعداد المصابين ستفرض عليهم حجراً منزلياً لمدة أسبوع ولو كانت نتيجة اختبار الكشف عن الفيروس سلبية.
أما اليونان فقد أعلنت عن إرغام القادمين إليها بحجر صحي لمدة سبعة أيام بعدما كانت تقتصر على ثلاثة أيام فقط.
كما تخطط سنغافورة أيضاً لتخفيف القيود المفروضة على المسافرين لكنها لم تعلن عن الإجراءات الجديدة بانتظار دراسة الوضع الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن