تأجلت مباراة أتلتيكو مدريد في الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني ورغم ذلك فقد خرج رابحاً من تعادل جاره الريال على أرض أوساسونا فقد انفرد بالصدارة بفارق نقطة وبقي أمامه الفوز الليلة على إشبيلية في أولى مؤجلاته ليضمن صدارة مرحلة الذهاب بفارق مريح مع إمكانية زيادة الفارق في القادمات، وشهدت الجولة فوزاً عريضاً جديداً للبرشا أعاد الليغا إلى تقاليدها التي سارت عليها لمدة تسعة مواسم أخيرة بوجوده مع قطبي العاصمة في المراتب الثلاث الأولى، وحقق إشبيلية فوزاً شاقاً اقترب به من مربع الكبار كما أنهى الموسم الماضي، ولعل العنوان الأبرز إلى جانب الصدارة المدريدية كان عودة ميسي إلى مكانه كهداف لليغا بفضل ثنائية جديدة.
الخفافيش تطير
بعيداً عن القمة استعاد فالنسيا طريق الفوز بعد ثماني جولات كاملة بتغلبه الصعب والمستحق على بلد الوليد في مباراة النقاط المضاعفة بفضل هدف من كارلوس باراغان وهو السادس في سجله هذا الموسم والأول بعيداً عن ركلات الجزاء فقاد الخفافيش إلى الفوز الثاني خارج الميستايا وكلاهما بهذه النتيجة ليبتعد بفارق 3 نقاط عن مثلث الهبوط، في حين سقط بلد الوليد للمرة الرابعة على ملعبه وفشل بالتسجيل للمرة السابعة من ثماني هزائم في سجله.
بدوره عاد قادش الصاعد هذا الموسم إلى سكة الانتصارات بعد خمس جولات على حساب ألافيس وهو فوزه الثاني فقط في ملعبه ليعود إلى النصف الأعلى من الجدول على حين تلقى ألافيس الخسارة الخامسة بعيداً عن أرضه والرابعة بفارق هدفين من ثماني هزائم وهو الفارق الأعلى الذي خسر به.
بانوراما الليغا
– 21 هدفاً شهدتها ست مباريات انتهت بالفوز مناصفة بين أصحاب الأرض والضيوف الذين خرجوا بانتصارات نظيفة مقابل تعادل سلبي وحيد وجاء هدف من علامة الجزاء وآخر بالنيران الصديقة.
– 21 بطاقة صفراء شهدتها المباريات السبع منها واحدة في مباراة سلتا * فياريال مقابل 5 صفراوات وحمراء في مباراة غرناطة * البرشا فطرد لاعب الأول خيسوس فاييخو بالحمراء المباشرة على حين خرج ألبرتو رودريغيز (ألافيس) بعد إنذارين.
– تصدر ميسي لائحة الهدافين برصيد 11 هدفاً مقابل 10 اهداف لجيرارد مورينو (فياريال) وجاء ثالثاً ياغو اسباس (سلتا) ولويس سواريز (الأتلتي) بـ9 أهداف تلاهما يوسف النصيري (إشبيلية) وبنزيمة بـ8 أهداف.
قمة مؤجلة
وتقام اليوم مباراتان مؤجلتان من الليغا، فيلتقي بالأولى غرناطة مع أوساسونا (الأسبوع الرابع) بداية من الساعة الثامنة ويسعى الأول لتعزيز موقعه بالمركز السابع بعد خسارتين متتاليتين في حين يطمح الثاني للخروج من مثلث الهبوط وهو الذي لم يعرف الفوز منذ الجولة السابعة علماً أنه تعادل في آخر 4 مباريات ويأمل لاعبوه أن يكون تعادلهم مع الريال حافزاً للعودة أمام الفريق الأندلسي.
أما الثانية فهي قمة بين الأتلتي المتصدر وإشبيلية سادس الجدول (10.30 مساءً) والفارق بينهما 8 نقاط ويعتمد الأول على مؤجلاته للابتعاد أكثر في القمة في حين الثاني يسعى لدخول مربع الكبار في الوقت الحالي خاصة أنه لم يخسر في ست جولات أخيرة، ويأمل المدرب لوبيتيغي فك عقدة ملعب منافسه حيث لم يعرف الفوز عليه هناك منذ 2008 بالليغا علماً أنه فاز عليه ضمن مسابقة الكأس عام 2018 في ميتروبوليتانو، وكان الفريقان تعادلا في المواجهات الأربع الأخيرة وقبلها عرف الأتلتي الفوز في بيزخوان 5/2.