الأعرجي يؤكد لتولر رفضه قرار الخزانة الأميركية بحق الفياض … الحلبوسي والكاظمي يبحثان تهيئة الظروف للانتخابات المبكرة وموازنة 2021

بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات المبكرة، والموازنة الاتحادية لعام 2021.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية «واع»، أمس الأحد أن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي استقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، لبحث مجمل الأوضاع والتحديات التي تواجه البلاد في المرحلة الراهنة وسبل معالجتها.
وأضاف إن اللقاء ناقش تهيئة الظروف المناسبة للانتخابات المبكرة، وتوفير الدعم الكامل للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتأدية مهامها ونجاح العملية الانتخابية.
وتابع إنه جرى التباحث في شأن الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2021، وأكد اللقاء أهمية استمرار تكامل العمل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لمواجهة التحديات وتجاوز أزمات البلاد.
وأكد الحلبوسي حسب البيان مضي مجلس النواب بإكمال التشريعات والقرارات اللازمة لإجراء الانتخابات، ومنها تعديل قانون المحكمة الاتحادية العليا.
وبدوره أكد الكاظمي أن الحكومة ماضية في دعم مفوضية الانتخابات بكل ما تستطيع.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته «واع»، إن «رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل، اليوم الأحد، رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات»، لافتا إلى أنه «جرت خلال اللقاء، مناقشة سير التحضيرات لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي في المواعيد التي سبق أن أعلنت عنها الحكومة في السادس من حزيران 2021».
وبين الكاظمي وفقا للبيان أن «الحكومة ماضية في دعم عمل المفوضية بكل ما تستطيع، من أجل الالتزام بالتوقيتات والجداول الزمنية التي يتطلبها نجاح العملية الانتخابية»، مبيناً أنه «استمع إلى إيجاز عن آخر المراحل المنجزة من عمل المفوضية، في مجال تسجيل الكيانات السياسية والمرشحين وعملية التسجيل البايومتري للناخبين وتحديث السجل الانتخابي».
وأضاف البيان إن «اللقاء شهد استعراض السبل المتبعة لتذليل المعوقات التي تواجه عمل المفوضية، بانتظار تشكيل المحكمة الاتحادية وفقا للسياقات الدستورية».
من جانبه شكر مجلس المفوضين الدعم الحكومي لعمل المفوضية والعملية الانتخابية والتحضيرات لها، من أجل نجاح الانتخابات بما يضمن لمخرجاتها أن تكون مُعبّراً حقيقياً عن إرادة الشعب العراقي.
ومن جانب آخر أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي أمس للسفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر رفضه قرار الخزانة الأميركية بحق رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان تلقته (واع)، إن «مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي استقبل بمكتبه السفير الأميركي في بغداد، ماثيو تولر، لبحث آخر المستجدات السياسية والأمنية، في العراق والمنطقة، وتعزيز العلاقات بين بغداد وواشنطن، بما يخدم مصلحة البلدين».
وأكد الأعرجي حسب البيان رفضه لقرار الخزانة الأميركية بحق الفياض، وأشار إلى أن «العراق يسعى لحل الأزمات وتفكيكها»، مؤكداً القول: نريد أن يكون العراق نقطة التقاء، لأنه يستطيع أن يلعب هذا الدور، وعلى الجميع أن يدركوا بأن مصلحة العراق هي العليا».
وتطرّق السفير الأميركي إلى موقف الأعرجي بشأن قرار الخزانة الأميركية الخاص بحق فالح الفياض، الذي أكد فيه أن «على الخزانة الأميركية تصحيح خطئها بحق شخصية حكومية، ليس من الصحيح أن تكون ضمن قوائم العقوبات».
وفي سياق ألقت القوات العراقية القبض أمس على ثلاثة إرهابيين من تنظيم «داعش» في محافظتي نينوى وصلاح الدين.
وأفادت وكالة الاستخبارات العراقية في بيان نقله موقع «السومرية نيوز» بأن مفارز الوكالة تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين مطلوبين لانتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي اثنان منهم في محافظة نينوى والثالث في صلاح الدين.
وتواصل القوات العراقية ملاحقة فلول إرهابيي داعش في مناطق متفرقة من المحافظات العراقية وتمكنت خلال الفترة الماضية من قتل واعتقال العديد منهم.