عربي ودولي

بوتين: الاتفاق الثلاثي بشأن قره باغ يُنفذ تدريجياً ويجب تحديد الخطوات التالية للتسوية

| وكالات

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الإثنين، أن جهود الوساطة الروسية تهدف إلى وقف إطلاق نار دائم في قره باغ، حيث يتم تنفيذ الاتفاق بشكل تدريجي، مشيراً إلى أهمية تحديد الخطوات التالية للتسوية.
وقال بوتين خلال لقائه رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا في موسكو: «أود أن أشكركم أيها الزملاء الأعزاء، على استجابتكما الإيجابية لجهود الوساطة التي يبذلها الجانب الروسي والتي كانت تهدف إلى المساعدة في وقف إراقة الدماء واستقرار الوضع وتحقيق وقف إطلاق نار مستدام».
وأضاف بوتين، حسبما ذكرت «سبوتنيك»: «روسيا تثمن الشراكة وعلاقات حسن الجوار التي تربط بلادنا وشعوبنا، لذلك تابعنا اندلاع الصراع المسلح بقلق على مصير الناس».
ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من تشرين الثاني الماضي، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلاناً مشتركاً حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
على صعيد آخر، هنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره القرغيزي صدر جاباروف، بفوزه في الانتخابات الرئاسية في قرغيزستان، معرباً عن أمله في أن تساعد سياسته على تطوير العلاقات الروسية القرغيزية.
وأصدر الكرملين بياناً رسمياً بشأن المناسبة وجاء فيه: «أرجو أن تتقبلوا تهنئتي الصادقة على انتخابكم لرئاسة البلاد وآمل أن تؤدي سياستكم إلى تعزيز وتطوير العلاقات الروسية القيرغيزية.
في سياق منفصل، دعا الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي، ميخائيل غورباتشوف، روسيا والولايات المتحدة، بعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السلطة، إلى تجديد إعلانهما حول عدم السعي للتفوق العسكري، وضمان عدم نشوب حرب نووية.
وقال غورباتشوف في حوار مع وكالة «نوفوستي» إنه مع وصول الإدارة الجديدة لبايدن إلى السلطة في الولايات المتحدة، يتعين على روسيا تجديد اقتراحها لتأكيد الصيغة الخاصة بعدم جواز الحرب النووية، والتي تم تكريسها في إعلان عقب نتائج القمة السوفيتية الأميركية في جنيف.
وأشار الزعيم السوفيتي السابق إلى أن نتائج اجتماعه الأول في جنيف مع الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، الذي عقد في عام 1985، لا تزال ذات صلة وذات أهمية.
وقد اتفق الطرفان آنذاك وأعلنا في بيان مشترك أن «الحرب النووية مرفوضة ولا منتصر فيها، ولن يسعى أي طرف إلى التفوق العسكري».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن