الأولى

آخر إبداعات السوق السوداء.. بنزين «ديلفري» والليتر يتجاوز الـ 1500 ليرة

| الوطن

تمتد طوابير السيارات العاملة على البنزين من مداخل محطات الوقود العاملة، أو الموعودة بقدوم البنزين إليها، أينما تشاء في أرجاء العاصمة وريفها، ويصبح هم المستهلك باختيار أكثرها ملاءمة لوقته وظروفه، هماً مضاعفاً في ظل خيارين أحلاهما مر، الانتظار أو العودة بلا مادة بسبب تعذر الخيار الثالث له في الغالب.
وتتعدد الخيارات ضمن الخيار الثالث، وفقاً لإمكانات المستهلكين المعرفية وقدراتهم المادية، فمن يعرف منظم الدور أو لديه (واسطة) فلا حاجة به للانتظار لأكثر من ساعة، ومن يدفع بضعة آلاف أيضاً يحصل على مخصصاته خلال ساعتين وتختلف الحالة والطريقة بين محطة وأخرى.
وأوجدت الأزمة حالة جديدة وهي إيصال البنزين إلى المستهلك في مكان وجوده تحت مصطلح «واصل لعندك» وذلك بسعر تراوح بين 20 ألفاً و35 ألف ليرة لكل عشرين ليتراً وبسعر وسطي لليتر قدره 1500 ليرة للبنزين العادي، على حين اختلفت أسعار الأوكتان الأسود لتتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف ليرة.
وانعكست تخفيضات وزارة النفط لمادة المازوت في محافظة دمشق وريفها على سائقي السرافيس الذين لم يجدوا أمس إمكانية للحصول على مخصصاتهم بسبب عدم طرحها في أغلب مراكز التوزيع الخاصة.
في اللاذقية شهدت معظم شوارع المدينة ازدحاماً غير مسبوق جراء اصطفاف مئات السيارات على دور تعبئة البنزين من المحطات، حيث بيّن عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة اللاذقية علي يوسف لـ«الوطن» أنه تم تخفيض الكميات الواردة إلى اللاذقية ما بين 4 إلى 6 طلبات يومياً، موضحاً أن المحافظة يصلها يومياً 17 إلى 18 طلب بنزين.
وفي محافظة حمص أكد عضو المكتب التنفيذي بقطاع التموين والتجارة الداخلية في المحافظة تمام السباعي لـ«الوطن» أنه تم تخفيض المخصصات بمقدار 2.5 طلب يومياً وحالياً الكميات الواردة إليها 15.5 طلباً يومياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن