الأولى

أقفل معابره البرية والبحرية واستثنى العابرين «ترانزيت» … لبنان يدخل حالة الطوارئ الصحية بدءاً من الخميس

| وكالات

أعلن لبنان حالة الطوارئ الصحية، بعد وصول تعداد الإصابات بفيروس «كورونا»، لمستويات غير مسبوقة، في محاولة للتخفيف من وطأة التفشي المتصاعدة.
المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، أعلن أمس حسب الوكالة الوطنية للإعلام، مقررات خطة الطوارئ العامة التي تمّ التوافق عليها خلال الاجتماع الذي دام أكثر من 4 ساعات في قصر بعبدا، ووفقاً للمقررات يمنع الخروج للشوارع بدءاً من يوم الخميس المقبل في 14 الجاري ولغاية الإثنين 25 من شهر كانون الثاني الجاري.
وجاء في القرارات، أن تعطى الموافقة الاستثنائية من قبل الرئيس اللبناني ميشيل عون، ورئيس ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​، كما تلزم القرارات الوافدين من ​بغداد​، و​اسطنبول​، وأضنة، ​والقاهرة، ​ وأديس أبابا والتي تُشكّل 85 بالمئة من عدد ​حالات​ الإصابات من الوافدين، بالإقامة على نفقتهم 7 أيام في أحد ​الفنادق​ والخضوع لفحص «PCR» عند وصولهم، وإجراء فحص ثانٍ في اليوم السادس من وصولهم، بالإضافة إلى تقليص حركة المسافرين في ​مطار بيروت الدولي​ اعتباراً من تاريخه لتصبح 20 بالمئة مقارنة مع أعداد القادمين في شهر كانون الثاني من العام 2020، على أن يخضع القادمون إلى فحص فوري.
كما تمّ منع حركة المسافرين القادمين عبر المعابر الحدودية البرية والبحرية، باستثناء العابرين «ترانزيت» والحاملين لتذاكر سفر بتاريخ العبور، كذلك سيتم إقفال جميع الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلّة والجامعات والمدارس الرسمية والخاصة والحضانات على اختلافها، والحدائق العامة والأرصفة البحرية، والملاعب الرياضية العامة والخاصة الداخلية والخارجية منها، ومنع إقامة الصلاة في المساجد، والحفلات العامة والخاصة والمناسبات الاجتماعية والسهرات والتجمعات على اختلاف أنواعها في الأماكن العامة وفي المنازل.
وقبل القرار بساعات، دعا الرئيس اللبناني ميشيل عون إلى حالة طوارئ صحية، جراء استمرار تفشي «كورونا»، وقال: إن «المأساة التي نراها على أبواب المستشفيات اللبنانية تتطلب إجراءات جذرية حتى نتمكن من تخفيف التبعات الكارثية لتفشي وباء كورونا».
إعلان الطوارئ في لبنان، توازى مع تصاعد غير مسبوق بتعداد الإصابات حول العالم، حيث أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن بلاده تشهد «لحظة عصيبة»، معلناً أن هناك نقصاً في الأوكسجين في بعض المناطق.
بدورها أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مناعة القطيع لن تتحقق سنة 2021، بالرغم من توفر لقاحات فيروس «كورونا»، ونقلت وكالة «رويترز» عن كبير علماء المنظمة قوله: «إننا لن نحقق أي مستوى من مناعة القطيع في عام 2021».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن