بعد اعتذار دولة الإمارات العربية المتحدة عن إقامة بطولة المنتخبات العربية بكرة السلة بسبب تفشي جائحة كورونا بات على القائمين على سلتنا البحث عن مشاركات جديدة بديلة للمنتخب تكون بمثابة مذاكرة مهمة للمنتخب قبل دخوله معترك المباريات الحساسة في النافذة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة والتي ستقام في الدوحة منتصف الشهر شباط القادم، وسيواجه فيها منتخبي قطر والسعودية، ويحتاج منتخبنا في هذه النافذة لتحقيق فوز وحيد على أي من المنتخبين ليضمن تأهله للنهائيات بعيداً عن أي حسابات أخرى.
خطوة في مكانها
وجد القائمون على اتحاد السلة المؤقت صعوبة في تأمين معسكر تدريبي للمنتخب في الفترة الحالية نظراً لعدم وجود رحلات طيران بشكل اعتيادي، إضافة لتفشي جائحة كورونا وعدم قدرة أي دولة على استقبالنا، لذلك وجد اتحادنا ضرورة إقامة بطولة المنتخبات العربية في العاصمة دمشق على أن يكون موعد انطلاقتها في السابع والعشرين من الشهر الجاري ويمتد للثاني من شباط القادم، وتم توجيه الدعوة لمنتخبات: مصر، العراق، الأردن، لبنان، إضافة إلى سورية، وسيتزامن موعد انطلاقة البطولة مع موعد افتتاح صالة الفيحاء الرئيسية بعد عمليات الإصلاح والترميم التي خضعت لها الصالة منذ ستة أشهر تقريباً، وأكد اتحاد السلة المؤقت في دعوته المنتخبات المراد مشاركتها بأنه سيلجأ إلى تطبيق البروتوكول الصحي المعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي الخاص بجائحة كورونا، وحسب بعض المصادر فإن اتحادنا ينتظر الرد من المنتخبات المشاركة من أجل تثبيت الموعد والعمل على تأمين كل ما يلزم نجاح البطولة.
عودة المدرب
علمت «الوطن» بأن مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة الأميركي ساليرنو وتبعاً لبنود عقده سيكون في سورية على الأغلب في السابع عشر من الشهر الجاري ليبدأ مهامه مع منتخبنا تحضيراً لمباراتي السعودية وقطر ضمن النافذة الثالثة.
أما فيما يخص اللاعب المجنس جورج كيل حتى الآن لم يصدر أي قرار رسمي حيال التزامه بمعسكر المنتخب القادم من عدمه، ونأمل من اتحاد السلة توضيح وضع اللاعب المجنس خوفاً من فقدانه في وقت حرج يصعب علينا إيجاد البديل.
يذكر أن منتخبنا فاز في النافذة الأولى على المنتخب السعودي وخسر أمام إيران، وفي النافذة الثانية خسر أمام قطر وحقق فوزاً جديراً على المنتخب الإيراني، ويحتل المركز الثاني ضمن مجموعته بعد منتخب إيران.