شؤون محلية

في بلدة شقا عدد السكان 13 ألفاً لكن عدد المشتركين بالمياه 1500 فقط

| الوطن- عبير صيموعة

اشتكى أهالي بلدة شقا من شح الوارد المائي في البلدة حيث أكد الأهالي بشكواهم لـ«الوطن» أن معاناتهم مع العوز المائي باتت واقعاً مفروضاً منذ عدة سنوات لافتقار البلدة إلى الوارد المائي فيها والذي يرتكز فقط على بئرين ارتوازيين لإرواء كل البلدة الذي يفوق عدد سكانها 13 آلف نسمة.
وأشاروا إلى ساعات التقنين في التيار الكهربائي التي تتجاوز ١٢ ساعة يومياً ما أدى إلى تقليل ساعات الضخ وبالتالي عجز الآبار عن تلبية احتياج الأهالي فضلاً عن الأعطال المتكررة في مضخات الآبار الأمر الذي حال دون وصول المياه عبر الشبكات إلى منازلهم ما فرض عليهم التزود بالمياه عن طريق شراء الصهاريج من بئر الموارد المائية في البلدة.
كما طالب أهالي البلدة بضرورة الإيعاز لعمال بئر الموارد المائية الذي يزود الأهالي بالمياه عن طريق الصهاريج بسعر ٦ آلاف ليرة للنقلة الواحدة للعمل حتى الساعة الخامسة عصراً لتلبية حاجة المنازل نظراً لامتناع العمال عن تعبئة أي نقلة للمواطنين بعد الساعة الثالثة ظهراً وخاصة أن سعر صهريج المياه لدى بئر الموارد المالية أقل من أسعار الآبار الخاصة بألفي ليرة.
رئيس وحدة مياه شهبا نبيل نوفل أكد لـ«الوطن» وجود أزمة مياه ببلدة شقا موضحاً أن احتياج بلدة شقا اليومي من المياه هو ألف متر مكعب إلا أن الوارد اليومي لا يتجاوز ٦٥٠ متراً مكعباً، إضافة لذلك فساعات التقنين الكهربائي الطويلة خفضت طاقة البئرين المغذيين للمنازل إلى ٤٠ بالمئة.
وبيّن نوفل أن معالجة الإشكالية تكمن بحفر مزيد من الآبار، منوهاً بأن المؤسسة تعاقدت على حفر بئر ثالثة بالبلدة حيث تم تسليم موقع العمل.
نوفل لفت إلى وجود إشكالية أخرى وهي عدم تناسب عدد المشتركين مع عدد المستفيدين فعلياً من المياه حيث يبلغ عدد سكان البلدة نحو 13 ألفاً إلا أن عدد المشتركين لا يتجاوز 1500 مشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن