الأولى

وجوب التصدي لخطاب الكراهية وللأفكار التكفيرية والمتطرفة … الجعفري: سورية تواصل مكافحة الإرهاب نيابة عن العالم

| وكالات

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن سورية تقوم بمسؤولياتها لحماية شعبها وثقافتها المنفتحة وحضاراتها المتعددة والغنية من محاولات القتل والإلغاء على يد الإرهاب، وبعد عشرة أعوام على بدء الحملة الإرهابية ضدها، تواصل حمل راية مكافحة الإرهاب بلا هوادة نيابة عن العالم أجمع.
وأشار الجعفري في بيان قدمه لرئاسة مجلس الأمن خلال جلسة أمس حول «تهديد الأعمال الإرهابية على الأمن والسلم الدوليين»، إلى أنه منذ ما سبق أحداث أيلول عام 2001 وإلى اليوم، انتشرت ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف في معظم دول العالم دون استثناء، وأضاف: «لعل أحدث نسخة من انتشار الإرهاب والإرهابيين المعدلين وراثياً، تجلى في سورية وهو إرهاب تعددت أشكاله وتسمياته».
وشدد الجعفري على أن سورية لم ولن تتنصل من التزاماتها الدولية تجاه عملية ملاحقة ومحاسبة الإرهابيين، وإعادة تأهيل عائلاتهم القائمة في الأساس على مسؤولية دول العالم أجمع، في استعادة إرهابييها مع أفراد عائلاتهم من سورية، مجدداً دعم سورية مساعي وجهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه، مضيفاً في هذا الإطار: إنه «آن الأوان للخروج من الإطار النظري في محاربة الإرهاب إلى الإطار الواقعي، وترجمة تصريحات دول بعينها على أرض الواقع، وتحمل مسؤوليتها تجاه انتشار الإرهاب في العالم بشكل عام، وفي سورية بشكل خاص».
وشدّد الجعفري على ضرورة مساءلة الدول الداعمة للإرهاب، وإلزامها بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة ووجوب التصدي لخطاب الكراهية وللأفكار التكفيرية والمتطرفة الهدامة، والتعاليم المغلوطة التي لا تمت للحضارة الإنسانية بصلة، وللتحريض على العنف والإرهاب، ومنع القولبة النمطية والتمييز والاضطهاد القائم على أساس الدين أو الجنسية أو العرق أو اللون أو الجنس أو غيرها من العوامل، التي ما فتئت تمثل نوعا من العقاب الجماعي لجماعات من البشر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن