شؤون محلية

عمال الصحة يطالبون بجمعيتهم الاستهلاكية المختطفة منذ ربع قرن.. وبنك العيون محدث منذ 15 عاماً من دون عمل

| محمود الصالح

أكد رئيس نقابة عمال خدمات الصحة في دمشق سامي حامد خلال مؤتمر النقابة السنوي الذي عقد أمس عن استمرار معاناة عمال الصحة من المماطلة التي يقوم بها مجلس إدارة الجمعية التعاونية الاستهلاكية للعاملين في القطاع الصحي وعدم تسليم مجلس إدارة الجمعية إلى أصحاب الحق في ذلك وهم أعضاء الهيئة العامة القائمين على رأس عملهم.
واعتبر حامد في تصريح خاص لــ«الوطن» أن هذه الجمعية التعاونية الاستهلاكية وجدت لتحقيق مصلحة العاملين في القطاع الصحي، وهم الذين ساهموا في أموالهم بتأسيسها، لكن مجلس الإدارة استمر لمدة 25 سنة وكان جميعهم من المتقاعدين، وكانوا يعملون على تحقيق مصالحهم الشخصية، مضيفاً: منذ 3 سنوات تم حل مجلس الإدارة السابق وتشكيل مجلس إدارة مؤقت مدة ولايته 3 أشهر ومهمته محصورة في دعوة الهيئة العامة لانتخاب مجلس إدارة جديد من بين المساهمين من العاملين في القطاع الصحي في الوقت الحالي، ولم يتم وضع أي من أعضاء الجمعية في المجلس المؤقت وجميعهم من الموظفين في وزارة التموين، مؤكداً أنه وحتى اليوم لم يتم عقد الهيئة العامة رغم مرور 3 سنوات على تكليف المجلس المؤقت، وقال: لأنه على ما يبدو أنه لا مصلحة لأعضاء المجلس المؤقت في انتخاب مجلس دائم، مضيفاً: وبالرغم من المحاولات الكثيرة لم تصل النقابة إلى نتيجة مع وزارة التجارة الداخلية في عقد اجتماع الهيئة العامة وانتخاب مجلس إدارة دائم.
وكان مؤتمر نقابة عمال خدمات الصحة قد عقد مؤتمره السنوي وتركزت المناقشات فيه حول طلب إعادة النظر في قرار الاستجرار المركزي للأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية من خلال الدراسة والتقييم على أرض الواقع ومنعكساته على الأداء في القطاع الصحي، وطالب المؤتمر بتفعيل بنك العيون الذي أحدث منذ أكثر من 15 سنة ولم يعمل حتى الآن ووضعه في خدمة المرضى وخاصة جرحى الجيش، ومراقبة وضبط الأسعار في المشافي الخاصة التي تتجاوز سبعة نجوم، وإعادة التزام الدولة بتعيين خريجي المعهد الصحي.
وبيّن حامد أن النقابة ورغم إمكانياتها المحدودة استطاعت صرف أكثر من 80 مليون ليرة سورية للعاملين في نطاق عملها بدمشق وريف دمشق. كذلك تمت المطالبة بمعالجة وضع العمال المنقطعين عن تسديد اشتراكاتهم في السكن العمالي لدى المؤسسة العامة للإسكان.
وعن عدد الوفيات بسبب كورونا بين العاملين في القطاع الصحي في دمشق وريف دمشق من غير الأطباء والممرضين بين رئيس مكتب النقابة أن عدد المتوفين من أعضاء النقابة في العام الماضي 20 عاملاً وعاملة من بينهم وفاة واحدة بالكورونا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن