شؤون محلية

وزيرة الشؤون الاجتماعية من حماة: الحاجة ملحة لمعالجة ما أفرزته الحرب الإرهابية على سورية

| حماة – الوطن

دعت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل سلوى العبدالله، خلال اجتماع موسع مع الجمعيات الأهلية في محافظة حماة أمس، وعددها ٩٣ جمعية، إلى ضرورة تعزيز ثقافة العمل التشاركي والتكاتف الاجتماعي لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها المجتمع عموماً.
وشددت على القطاعات الحكومية والأهلية ضرورة تبني خطط عمل قابلة للتنفيذ تسهم في عملية بناء، مشيرة إلى أن هناك حاجة ملحة لمعالجة ما أفرزته الحرب الإرهابية الظالمة التي تعرضت لها سورية.
وأشار محافظ حماة محمد طارق كريشاتي إلى أهمية الدور المنوط بالجمعيات الأهلية، وما قامت به من أنشطة وأعمال خلال الفترة الماضية والحالية أسهمت في تدعيم مختلف القطاعات (الصحية والتعليمية والخدمية والإنسانية)، إلى جانب دور أبناء المحافظة في المسؤولية المجتمعية والمساهمة في تعزيز العمل الإنساني والخيري.
واستمعت الوزيرة من مديري الجمعيات الأهلية العاملة في محافظة حماة، إلى المطالب والمقترحات التي تسهم في تحقيق النتائج الأفضل برفع مستوى الأعمال التي تقوم بها الجمعيات في جميع الجوانب والاختصاصات، مؤكدة على التنسيق والترتيب والمنهجية في العمل.
وبحثت الوزيرة مع محافظي حماة كريشاتي وإدلب محمد نتوف والرقة عبد الرزاق خليفة، واقع عمل الجهات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والجهات المرتبطة بها، للوقوف على المعوقات التي تعترضه وتذليلها.
ووجهت مديري الشؤون بحماة وإدلب والرقة، لتأمين قاعدة بيانات للأسر المنتجة، والعمل على المشاريع المدرة للدخل واستدامتها، من خلال تأمين التأهيل والتدريب للأفراد، وتسويق المنتجات لاكتمال دائرة الإنتاج وإنجاحها. وتفقدت مقرات المديريات بحماة.
وأبدى محافظ إدلب استعداد المحافظة تقديم كل التسهيلات لعمل الجمعيات والمنظمات في ريف إدلب المحرر لتقديم المساعدات الإنسانية للأهالي تشجيعاً للعودة لمناطقهم بعدما حررها الجيش العربي السوري من رجس الإرهاب.
وبيّن مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في حماة كامل رمضان، أن المديرية تشرف على الجمعيات الأهلية ودورها إشرافي ورقابي وأنه توجد ١٨ وحدة ريفية ومركزان وتعلم الوحدات بدير الصليب وحيلين وعقارب وطيبة الإمام صناعة السجاد اليدوي والصابون والمنظفات لمن يرغب.
وأشار إلى خروج الكثير منها عن الخدمة بفعل العصابات الإرهابية وتخريبها وطالب بتأهيل وصيانتها في القريب العاجل خدمة.
وبيّن مدير الشؤون الاجتماعية بالرقة أحمد المرشد أن ثمة صعوبة في العمل لضيق المكان، وصعوبة حصول المواطنين الذين يتقدمون للجنة الفاحصة الطبية على سند الإقامة، لأنه أحد شروط التقدم بطلب الحصول على بطاقة إعاقة.
وبيّنت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بإدلب عبير أبو حجر أنه لا قاعدة بيانات للأسر للاستناد إليها من أجل عدالة التوزيع أثناء المساعدات من المنظمات والجمعيات الأهلية.
ولفتت إلى أنه يتم العمل على أتمتة رواتب الموظفين والبطاقات الذاتية والمعوقين حالياً وحل مشكلة رواتب المعوقين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن